صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
أثار جلوس عبد الاله بنكيران الأمين العام السابق للبيجيدي الى جانب عمدة مراكش بلقايد فضول الفاسبوكيون الذين اعتبروا ذلك رسالة مشفرة للأمانة العامة.
وكان بنكيران صباح اليوم تعمد أن يجلس بالصفوف الخلفية،الى جانب مناضلي الحزب،فيما تقدم أغلب وزراء الحزب الى الصفوف الأمامية بمناسبة انعقاد اجتماع المجلس الوطني اليوم السبت بالرباط .
ووصف بعض المتتبعين تصرف بنكيران بالعادي،معللا كلامه ،أن الرجل من عادته أن يجلس حيث يرتاح،ولا يعطي أهمية كبيرة للمكان ولا للزمان،ثانيا أنه بات من المناضلين ولم تبقى لديه أية مسؤولية داخل الحزب،فعادي جدا يكمل المتتبع أن يجلس الى جانب باقي المناضلين.
هذا،في الوقت الذي اعتير فيه الفايسبوكيون،أن بنكيران ليس من النوع الذي يتصرف بتلقائية ،بل يحسب كل خطواته،وجلوسه بعيدا عن الصفوف الأمامية إشارة الى وجود خلل ما داخل الحزب،ورسالة للذين يعتبرون ويلتقطون الاشارات مثل التقاطهم للصور.حيث وفي سياق متصل،قال مصدر قريب من الأمانة العامة،أن بنكيران يريد أن يعطي الفرصة لباقي المناضلين ويحفزهم على تسلق السلم داخل الحزب،فتراجعه له ما يبرره،خاصة لعد ظهور بوادر فشل للحكومة التي يترأسها الحزب.
