صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
طمان محمد أمحجور نائب عمدة طنجة، خلال مداخلته في الجلسة الثالثة من الدورة العادية لشهر فبراير 2019، للمجلس الجماعي لعاصمة البوغاز، المنعقدة بعد زوال يوم الاثنين 18 من الشهر الجاري، على الوضعية المالية الحالية للمدينة، التي كانت فيما مضى منكوبة، بسبب سياسة الترشيد المتبعة من لدن المجلس الحالي، مع تطور في النفقات بنسبة مهمة ما بين عام 2009 و 2019،
و انتقد امحجور بشدة من يصفون أتباع العدالة والتنمية بطنجة بالملهوفين، نظرا لعدم تعودعم على زيارة الفنادق الفخمة، وتناول ما لذ وطاب طاب بها،من المأكولات والحلويات، إذ وجدت العدالة والتنمية جل فنادق المدينة، مدينة للمجالس الجماعية المتعاقبة على تسيير قصر بلدية طنجة، عدا الوحيد المفتتح أبوابه عام 2016.
كما استحضر محمد أمحجور بعض الأدلة التي تدل على الحكامة الجيدة في تدبير النفقات في الصفقات، من قبيل نقص مصاريف السقايات بنسبة خمسين في المائة. مع وجود اتفاقيات باعتمادات مهمة لكنها لم تصرف في عهد مجالس سالفة.
مستحضرا كذلك شهادات لبعض المنعشين العقاريين، المنتظرين لأربعة أشهر ما قبل عام 2015، للبحث عن نائب عمدة طنجة، للحصول على توقيع رخص التعمير.
وارجع أمحجور الحصيلة المميزة للمجلس الجماعي الحالي لطنجة، المستعيدة بها المدينة توازنها المالي والتدبيري، للدور البارز للعمدة محمد البشير العبدلاوي، فضلا عن توفر تنظيم العدالة والتنمية على سياسيين حقيقيين، خرجوا من رحم صناديق الاقتراع بانتخابات المواطنين. لذلك يمارسون مهامهم السياسية بإعمال مبدأ الحكامة والحرص على المال العام وما يقتضيه من حسن صرف.
