قضت المحكمة الإبتدائية، مساء أول أمس الخميس، ببراءة الناشط البارز في جمعية حاملي الشهادات المعطلين ببني بوعياش واحد نشطاء الحراك الشعبي بالريف، محمد النحكاري، الذي سيق لمصالح الأمن أن أوقفته يوم عيد الفطر وهو برفقة مدير موقع “أخبار الريف” حكيم بنعيسى، وهما في طريقهما لمتابعة مسيرة الحسيمة، قبل أن تفرج عنه النيابة العامة بكفالة مالية قدرها 5000 درهم، وتتابعه في حالة سراح بتهمة إهانة رجال الأمن.
وبعد صدور الحكم بتبرئة الحنكاري من التهمة الموجهة والحكم ايضا بارجاع الكفالة والهاتف المحجوز عنده، وجه الحنكاري شكره لهئاة الدفاع “أتقدم بالشكر الجزيل لهيئة الدفاع التي آزرتني أمام المحكمة من أجل إثبات برائتي من كافة التهم” يقول الحنكاري في تصريح لـ”صوت العدالة″.
وأضاف المتحدث نفسه: “أود أن أؤكد أن إعتقالي كان تعسفيا تحت غطاء تهم واهية وملفقة ولا أساس لها من الصحة، وقد نفيت ارتكابي للأفعال المنسوبة إلي في كل مراحل الدعوى، سواء في محاضر الضابطة القضائية أو أثناء تقديمي أمام وكيل الملك أو خلال مثولي بالمحكمة”.
وبعد الثني على جميع من أزره أثناء محاكمته، جدد الحنكاري طلب الافراج عن المعتقلين القابعين في السجون “مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف القابعين في سجني الحسيمة والدارالبيضاء” يضيف الناشط في صفوف جمعية المعطلين.