رشيد أنوار /صوت العدالة
تحولت خرجة ترفيهية الى وادي الجنة ضواحي مدينة أكادير الى فاجعة ، بعدما لفظ شاب أنفاسه الأخيرة غرقا بذات الواد ، اليوم الأحد 19 فبراير الجاري .
و تشير المعطيات الحصرية التى حصلت عليها صوت العدالة ، الى قيام ما يقارب 10 اطفال اغلبهم قاصرين بخرجة ترفيهية من حي الداخلة بمدينة اكادير ، على متن دراجات عادية الى وادي الجنة الواقع بجماعة اموزار ، و بعد رحلة دامت 5 ساعات تقريبا ، وصلوا الى الوجهة ، و بينما انهمك بعضهم في اعداد وجبة الغذاء ، اختار الضحية السباحة في بحيرة يجهل غرقها الحقيقي الذي يقدر بسبعة امتار تقريبا ، لكنه غرق لعدم اتقانه السباحة ، في حين حاول بعض رفقائه انقاذه فلم يفلحوا في الأمر ، مما خلف اجواء من الحزن في اوساط اصدقائه ، خصوصا ان الضحية كان أكبرهم سنا ( 17 ) سنة تقويبا .
و فور اخبارها انتقلت عناصر الدرك الملكي لمكان الحادث لفتح تحقيق تحت اشراف النيابة العامة المختصة .
يشار ان واد الجنة منطقة سياحية معروفة ،يقصدها الزوار من داخل و خارج ارض الوطن ، و تتواجد فيها بحيرة صغيرة وسط الصخور يقضدها هواة القفز ، و لاتوجد بها علامات تشوير تنبه لعمقها الحقيقي ، مما يجعلها مكان قاتل للشباب و الاطفال الذين لا يجيدون السباحة ، خصوصا في الاوقات التى لا يوجد فيها المتمرسون من أبناء المنطقة .