مكتب صوت العدالة تازة.
تحول مشروع تقوية الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين تازة و جرسيف الذي يمتد من النقطة الكيلومترية 800+328 إلى النقطة الكيلومترية 800+344، إلى كابوس لدى مستعملي الطريق إثر التعثر الحاصل والملحوظ في إنجاز الأشغال، وما يصاحب ذلك من معاناة و متاعب لمستعملي الطريق، وما يشكله أيضا من عرقلة حقيقية للسائقين لدرجة أصبح يلقبه البعض ب« طريق الموت»، وذلك بسبب وقوع حوادث سير مميتة في ظرف 24 ساعة، بسبب الأشغال الجارية بها في غياب علامات التشوير الكافية التي تنبه السائقين إلى وجود الأشغال بالطريق، و الاقتصار على وضع اكوام من الحجارة على جانبات الطريق، التي أصبحت تضم العديد من الخنادق العميقة.
مما يساهم في عرقلة واسعة لحركة المرور وخلق متاعب ومعاناة كبيرة للسائقين ولمستعملي الطريق، خاصة خلال الليل، حيث تنعدم الرؤية، بسبب تراكم الحصى والأتربة المستعملة لتهيئة وتقوية الطريق بشكل عشوائي في وسطها وفي بعض الأماكن التي تحجب فيها الرؤية.
وضعية لم يجد معها مستعملوا الطريق تفسيرا، رغم أن المدة المحددة لإنهاء الأشغال قد أشرفت على نهايتها، علما أن الشركة المناولة للمشروع مازالت تشتغل بنفس الوتيرة البطيئة دون استحضار منها لمعاناة مستعملي الطريق.
هذا وقد عبر العديد من مستعملي الطريق عن استيائهم وسخطهم من البطء الحاصل في إنجاز الأشغال، وما خلفته هذه الوضعية، و عن لا مبالاة السلطات الاقليمية، و عدم الاهتمام بهذا الموضوع واتخاذ ما يلزم تجاه التعثر الحاصل في إنجاز الأشغال، والتدخل لإجبار الشركة على الإسراع في تكملة الأشغال تفاديا لوقوع المزيد من حوادث السير.
