صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكد عصام الغاشي كاتب الاتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة أصيلة، على أهمية تنزيل النظام الأساسي الخاص بهيئة الممرضين وتقنيي الصحة، وكذا التسريع الدوائي، مع استكمال الهياكل المكملة لصياغة المنظومة الصحية، خاصة المجموعات الصحية الترابية، فضلا عن خلق الهيئة العليا للصحة ووكالة الأدوية، و رقمنة القطاع.
من جهته اعتبر عمر مورو عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال مداخلته في الندوة المنظمة بمدينة طنجة يوم السبت 26 ابريل 2025، من طرف المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة التجمعيين بجهة الشمال، القطاع الصحي عرف تطورا مهما في السنوات الأخيرة، بمنطقة شمال المغرب، بفضل إحداث مستشفيات بكل من الحسيمة وتطوان، وكذا خلق مستشفى جهوي للأمراض النفسية، مبرزا في الوقت ذاته ان المجموعات الصحية الترابية، ستمنح إمكانيات مهم للأطباء من اجل الاشتغال.
وتوقف عمر مورو، على المساهمة المهمة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في الطب النفسي، بحكم المغرب سيستضيف تظاهرات رياضية دولية، مما يفرض الأخذ بعين الاعتبار الإكراهات المتعلقة بالمرضى النفسيين في الشوارع.
من جانبه ابرز الدكتور منير المراكشي رئيس المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة التجمعيين بطنجة تطوان الحسيمة، مشروع إعادة صياغة المنظومة الصحية، ورش ملكي بدأ منذ سنوات، وعرف تقدما ملحوظا منذ عام 2021، بحكم المشكل فيما مضى كان مرتبط بالتدبير.
وسلط الدكتور منير المراكشي مدير مستشفى محمد السادس بطنجة، الضوء على تأهيل وتثمين الموارد البشرية في القطاع الصحي، والزيادة في الأجور، فإعادة تأهيل البنية التحتية، و رقمنة المستشفيات و المراكز الصحية المصحات الخاصة و العيادات الطبية الخاصة والصيدليات، مع التدبير الجيد الذي من أجله أحدثت المجموعات الصحية الترابية الجهوية.
في حين رأى الدكتور محمد حسون مدير مستشفى الرازي للامراض النفسية والعقلية بطنجة، في مداخلته في الندوة المعنونة بالمجموعات الصحية الترابية نحو ترسيخ الصحة النفسية داخل البرنامج الطبي الجهوي، التي عرفت حضور المستشار ياسين بوخبزة قاضي تسوية المنازعات بالمحكمة الدولية العليا لحل النزاعات، ومدقق حسابات ، والعضو بمجلس هيئة المحاسبين القانونيين العرب الأعلى، و سناء العشيري نائبة رئيس مجلس مقاطعة السواني، الإصلاح الذي أتت به المجموعات الصحية الترابية الجهوية، في مجال الصحة النفسية فرض نفسه، من خلال منحها الأولوية.
واقترح الدكتور محمد حسون، العمل بشبكة متطورة متنقلة خاصة بالصحة العقلية بجهة الشمال، و بنظام الحراسة الليلية في المراكز الصحية، لتوجيه الأشخاص المصابين بأمراض نفسية وعقلية.
وأشاد الدكتور محمد حسون، بمبادرة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بتخصيص الجهة تقديم 400 مليون لتعزيز الدواء، و 800 مليون لتوسعة وإصلاح مستشفى الرازي للامراض النفسية والعقلية بطنجة.
كما أبرز النائب البرلماني الحسين بن الطيب، المنظومة الصحية أخذت محورا أساسيا في البرنامج الحكومي، بحكم أعضاءها قادرون على اتخاذ القرارات، مع إحداث المجموعات الصحية الترابية، فترسيخ الصحة النفسية، إذ لا صحة بدون صحة نفسية، التي تمنح جودة الحياة.






