الرباط – صوت العدالة
في سياق الجدل القائم حول تكوين المبصاريين، عبّرت الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص (FMEP) عن استغرابها الشديد من بلاغ نقابة المبصاريين، الذي اعتبرته حافلاً بـ”مغالطات خطيرة وتصريحات تشهيرية” تمسّ بمصداقية مؤسسات التكوين المهني الخاص وخريجيها.
وأكدت الفيدرالية أن الطلب المتزايد على خدمات المبصاريين، خاصة في المناطق البعيدة عن الدار البيضاء، يفرض تعزيز التكوين في هذا المجال لضمان عدالة صحية بصرية.
وأوضحت في بلاغ توضيحي أن مؤسسات التكوين الخاص تشتغل وفق إطار تنظيمي صارم وتخضع لمراقبة دائمة من طرف الوزارة الوصية، كما يشرف مهنيون معتمدون على الامتحانات لضمان مصداقية الشهادات.
كما أشارت الفيدرالية إلى أن خريجي هذا القطاع يحققون نسب إدماج مرتفعة وطنياً ودولياً، وأن عدداً من الدول ككندا وألمانيا تعترف بشهاداتهم، بعد دراسة ملفات المعادلة.
وشددت على أن ما جاء في بلاغ النقابة لا يستند لأي أدلة واقعية، مطالبة إياها بتحمل مسؤوليتها وتقديم ما يثبت ادعاءاتها أمام الوزارة أو عبر المساطر القانونية.
وختمت الفيدرالية بلاغها بالتأكيد على التزامها بجودة التكوين والتعاون مع الجهات المختصة لتطوير عرض تكويني فعّال في القطاعات الحيوية، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية وخارطة الطريق الوطنية.