عبد السلام أكني/صوت العدالة
عرفت أطوار محاكمة الصحفي حميد المهداوي التي انطلقت مساء أمس الاثنين بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء تطورات مثيرة.
ففي تصريح لجريدة صوت العدالة انتقد محمد الهيني محامي المهداوي التحول الذي عرفته محاكمة موكله، بعد أن تفاجؤوا بضم ملفه إلى ملف معتلقي حراك الريف بعد أن تم فصله في الحكم الابتدائي.
واحتج الهيني على قرار المحكمة، مشيرا إلى أن من واجبها الاستماع لدفعات المحامين، بعد انسحاب القاضي من المحاكمة.
وأضاف أن حميد المهداوي قد طلب من دفاعه الانسحاب، لكون محاكمته عبثية، موضحا أن الدفاع كان ينتظر من المحكمة قرارا شجاعا والحكم ببراءة موكله.
وأشار الهيني إلى أن هذه المحاكمات يراد منها تعذيب الصحفي حميد المهداوي نفسيا و معنويا، معبرا عن حزنه لقرار محكمة غرفة الجنايات الاستئنافية، لكونها أنكرت العدالة، ولم تحترم القضاء وهيئة الدفاع.
وتجدر الاشارة إلى ملف الصحفي حميد المهداوي عرف مراحل مثيرة حيث سبق أن تم ضمه خلال مرحلة التحقيق إلى ملف “معتقلي الحسيمة”، قبل أن يتم فصله من طرف قاضي التحقيق، لتضمه الهيئة الابتدائية برئاسة القاضي علي الطرشي، قبل أن تعود وتقرر فصله من جديد، وتدين المهداوي بثلاث سنوات سجنا نافذا.

