الرئيسية سياسة ويستمر الاخبار بالاعلان عن الرغبة في الترشيح للبرلمان 2026 عن دائرة سطات.

ويستمر الاخبار بالاعلان عن الرغبة في الترشيح للبرلمان 2026 عن دائرة سطات.

IMG 20250806 WA0022
كتبه كتب في 6 أغسطس، 2025 - 5:18 مساءً

أكد محمد ضعلي أن العزم في الاستمرار عن الإعلان عن الرغبة في الترشيح للاستحقاقات البرلمانية عن دائرة سطات بلون التجمع الوطني للأحرار نداء أكيد ومشروع، ولا يمكن أن يكون مضايقة او حكر على البعض دون آخر، ومن يتخيل ذلك وجب عليه الاعتذار.
منذ التحاقي بالحزب سنة 1978 زمن الأستاذ أحمد عصمان، وانا شاب في مقتبل العمر، حيث ترعرعت بين أحضان هذا الحزب العتيد ناهلا من مبادئه التواقة إلى تحفيز الشباب والكفاءات واهل الخبرة في إطار الحكامة الحزبية وتكافئ الفرص.
يقينا مني أن الرغبة في الترشيح للاستحقاقات البرلمانية لها محددات أخلاقية ومعرفية وسياسية، و معايير يعتمدها حزبنا العتيد في اختيار مرشحيه بعيدا عن كل بهرجة ولغط او وعود كاذبة.
خبرت العمل السياسي والجمعوي بإقليم سطات، حيث تعاملت مع وضعيات مختلفة من موقع إداري أو مسؤولية في المجالس أو في جمعية أجيال الشاوية، الأمر الذي قوى لدي الرغبة في تجريب حظي في إطار من المنافسة الشريفة طبقا لأخلاقيات الحزب والقوانين الجاري بها العمل.
لا يفوتني إلا أن أنوه بمختلف الفعاليات المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية التي عبرت بعفوية كبيرة في تجاوبها الصريح مع رغبتي في الترشيح.
لا يكاد المرأ في سطات عاصمة الشاوية قيد انملة ان يشك في انتمائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لأنه لم يتم تنزيلي لخدمة اجندة خاصة، بل احتفظت بنضالي داخل الحزب وباحترام تام لمبادئه، ولن أتخلى عن ذلك خدمة للصالح العام ولساكنة سطات الولافة، شعاري دائما النية، الصدق، المعقول، وباللغة الامازيغية “أغراس، أغراس، أغراس…”
أذكر لمن يحتاج إلى تذكير أن سقف بيتي حديد، وركن بيتي حجر، فاعصفي يا رياح، واهطلي بالمطر، لست أخشى خطر.

مشاركة