محمد الواجبي- صوت العدالة.
مند تعيين الدكتور سمير اليزيدي عامل إقليم قلعة السراغنة رجل دولة طبق التعليمات السامية لصاحب الجلالة نصره الله وهي القرب والانصات لرعايا صاحب الجلالة والوقوف على مشاكلهم والبحث عن الحلول وهو يتفقد المشاريع ويعقد لقاءات تواصلية مع ممثلي الساكنة وكان الهاجس الأول وهو الماء الصالح للشرب بحيث عرف أزمة خانقة سواء بالمدينة أو بباقي مناطق الإقليم، وكانت أولى خطواته في هذا الشأن اعضاء أوامره للشركة المكلفة بالتصفية بالإسراع في انجاز الشروع، البادرة المهمة التي قام بها عامل في هذا الموضوع هو الحصول على الموافقة على استفاذة إقليم قلعة السراغنة من مياه تحلية ماء البحر على غرار باقي أقاليم الجهة.
وبخصوص اللقاءات التواصلي فقد قام عامل الإقليم بلقاء تواصلي بجماعة قلعة وانصت لجميع ممثلي الساكنة بالمجلس وطرحوا عليه جميع الاكراهات والمشاكل المتعلقة بمدينة قلعة السراغنة وقد شملت أزمة الماء الصالح للشرب أهم نقطة تم طرحها ومن بين المشاريع التي طرحت عليه مشروع السوق الأسبوعي، وسوق الجملة والمجزرة العصرية والمطرح الإقليمي ومشروع الكلية وقد تعهد بتجاوز هذه الاكراهات وحل المشاكل عن طريق التنسيق مع جميع المتدخلين والفاعلين . ثم عقد لقاء تواصليا بجماعة العطاوية مع المنتخبين بحيث تم طرح عدة مشاكل وعدة اكراهات ومن بينها الماء الصالح للشرب ، تحويل السوق الاسبوعي وحل معضلة الصرف الصحي والمطرح العشوائي للنفايات وتم تسجيل هذه الأمور من أجل البحث عن الحلول. وبعد جماعة قلعة السراغنة و العطاوية عقد لقاءا تواصليا مع منتخبي جماعة تملالت ومن النقط المهمة التي طرحت النقاش مشكل الماء الصالح للشرب والتزامات شركة العمران والمنازل الآلية للسقوط ومشكل مطرح النفايات. ثم عقد لقاءا تواصليا مع منتخبي جماعة سيدي رحال ومن بين المشاكل التي طرحت للنقاش الماء الصالح للشرب واستكمال مشروع الصرف الصحي وتم طرح مشكل توقف عدة مشاريع بالإضافة إلى تفعيل عدة اتفاقيات مهمة.
وعبر الدكتور سمير اليزيدي عن استعداده لحل المشاكل العالقة بالإقليم بشراكة وتعاون مع جميع الفاعلين كل حسب وضعيته. ويظهر بأن السيد العامل سيسطر برنامجا اصلاحيا مهما بعد عملية التشخيص، ويبقى دور المجالس المنتخبة وجميع المصالح هو الانخراط في هذا البرنامج وتسخير جميع الوسائل من أجل إنجاحه.
