صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
اعتبر الدكتورة محمد كنون الحسني، تنظيم النسخة الأولى للمباراة الجهوية في حفظ وتجويد القرآن الكريم، من طرف المجلس العلمي الجهوي لطنجة تطوان الحسيمة، والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة الشمال، والنادي الملكي للسيارات، تتوخى في جوهرها، إحياء بعض العلوم التي أصبحت تندثر في العصر الراهن، لذلك كان التفاعل بشكل كبير، على مستوى مؤسسات التعليم العتيق، المندوبين الإقليميين ورؤساء المجالس العلمية المحلية، مما يفرض تطوير العمل مستقبلا إلى محاور وأصناف أخرى.
واستحضر الدكتور محمد كنون الحسني رئيس المجلس العلمي الجهوي لطنجة تطوان الحسيمة، خلال مداخلته في الأمسية الخاصة بتتويج الفائزين في المباراة الجهوية لحفظ وتجويد القرآن الكريم، المنظمة مساء يوم الأربعاء 23 رمضان الموافق 03 ابريل 2024 بطنجة، والتي عرفت حضور الدكتور بشار عرفات ضيف الدروس الحسنية الرمضامية لعام 1445 ه. والاستاذ محمد السعيد الحراق المندوب الجهوي للشؤون الاسلامية بطنجة تطوان الحسيمة، استحضر العديد من مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والمتعلقة أساسا بإحداث معهد الدراسات القرآنية وقناة محمد السادس للقرآن الكريم، مع إعطاء جلالة الملك تعليماته السامية، بإحداث مدارس جهوية وبهيكلة جديدة للمؤسسات العلمية، لذلك تم التفكير، تنظdم المباراة الجهوية في حفظ وتجويد القرآن الكريم، من أجل خلق مجال للتنافس في سبل الخير والعلم والمعرفة بجهة الشمال.
فقد تم في الأمسية التي أحيتها مجموعة تراث، و سيرها الأستاذ عمر قرباش العدل بابتدائية طنجة وعضو المجلس العلمي المحلي بطنجة، توزيع جزائز قيمة، على الفائزين النسخة الأولى للمباراة الجهوية في حفظ وتجويد القرآن الكريم، بصنفيها، صنف حفظ القران الكريم واتقان قواعد التجويد وحسن الترتيل وحسن الأداء، و صنف خاص بالحفظ والمتن مع الرسم والضم برواية ورش التي يعمل بها في المغرب.







