أبو إياد/ مكتب مراكش
وجّه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالًا كتابيًا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، دعا من خلاله إلى التعجيل بتأهيل المسجد الكائن بدوار الشلوح لكربينات، التابع لجماعة بوشان بإقليم الرحامنة، بما يضمن لساكنة الدوار أداء الشعائر الدينية في ظروف تليق بحرمة بيوت الله.
وأكد الزعيم أن المسجد يحتل مكانة محورية في المجتمع المغربي، باعتباره فضاءً للعبادة والتربية الروحية، ومؤسسة أساسية في ترسيخ القيم الدينية السمحة وتعزيز التماسك الاجتماعي، إلى جانب دوره في نشر مبادئ الوسطية والاعتدال التي تميّز التدين المغربي، وذلك في إطار العناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لبيوت الله.
وأشار النائب البرلماني إلى ما تحظى به المساجد من مكانة خاصة لدى ساكنة إقليم الرحامنة، ولا سيما بجماعة بوشان، حيث يظل المسجد محورًا للحياة اليومية من خلال تحفيظ القرآن الكريم، وإقامة الصلوات، والحفاظ على الشعائر الدينية، رغم الخصاص المسجل في بعض الدواوير على مستوى البنيات التحتية الدينية.
وأوضح الزعيم أن المسجد المعني، والكائن بدوار الشلوح لكربينات، أصبح في ملكية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفق شهادة صادرة عن الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، غير أنه ما يزال غير مؤهل بالشكل الكافي، ويحتاج إلى تدخل عاجل لتهيئته وتمكينه من احتضان الصلوات وإقامة الشعائر الدينية في ظروف مناسبة.
وشدد المتحدث على أن ساكنة الدوار في حاجة ماسة إلى هذا المسجد، خاصة في ظل بعد المسافة عن المساجد المجاورة وصعوبة التنقل، لا سيما بالنسبة لكبار السن والأطفال، مما يجعل تأهيله ضرورة ملحة تستجيب لحاجيات دينية واجتماعية أساسية.
وختم النائب البرلماني سؤاله بمساءلة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تأهيل المسجد المذكور، والاستجابة لانتظارات ساكنة دوار الشلوح لكربينات في أقرب الآجال

