رشيد أنوار /صوت العدالة
تعيش ساكنة حي دوتاكيت الكائن بحي تراست التابع للجماعة الثرابية لإنزكان على هاجس الخوف من تكرار فاجعة اغتصاب و مقتل الطفل عدنان ،بسبب تواجد بناية مهجورة ” حوش ” تشكل خطرا محدقا بفلدات أكبادهم ، كما تهدد الأمن العام بإتخادها وكرا لعدد من المنحرفين ،زيادة على هشاشة السور الذي يمكن أن يسقط في كل لحظة .
البناية تعود لملكية شخص من دوي النفوذ حسب ما يروج في الأوساط الإنزكانية بحكم امتلاكه مجموعة من العقارات غالبيتها مغلقا ،مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الجهات أو الأشخاص الدين يضربون بعرض الحائط مصالح و سلامة المواطنين ،و إستثناء المكان من الحملة التي أطلقها في وقت سابق عامل صاحب الجلالة لمحاربة النقط السوداء ،و تم خلالها هدم مجموعة من البنايات المشابهة بكل من الجرف و تراست .
هدا و تناشد الساكنة السيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول برفع الضرر و التحرك قبل وقوع فاجعة ،حماية لحقوق أطفال الحي في اللعب و تأمينا لهم من الأخطار المحدقة بهم .


