صوت العدابة – عبد السلام العزاوي
اعترضت إدارة مؤسسة السجن المحلي بطنجة، العديد من الاكراهات، عند حلول المجرم المغتصب والقاتل للطفل الضحية عدنان.
مما جعل ادارة المؤسسة السجنية بعاصمة البوغاز، تتخذ اجراءات خاصة، تحسبا لاي اعتداء قد يطال قاتل الطفل عدنان، سواء من نفسه، عبر امكانية انتحاره، او من طرف النزلاء.
لاسيما بعد ان تعالت اصوات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، تطالب النزلاء بهتك عرضه، وذلك انتقاما منه على الجرم الذي ارتكبه في حق طفل بريئ عمره احدى عشرة سنة.
لذلك اهتدى مدير المؤسسة السجنية بعاصمة اليوغاز، الى وضع الشاب المعتقل، في قضية شغلت الراي العام الوطني والدولي، لدرجة مطالبة العديد من المواطنين والهيئات المدنية والحقوقية، باصدار حكم الاعدام في حقه، بزنزانة انفرادية، لايام معدودات، وذلك تمشيا مع البرتكول الصحي المعمول به في زمن كورونا، دون اغفال مراقبته.
من اجل ضمان احالته مجددا على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بطنجة، خلال الاسبوع المقبل.
علما ان قضية الطفل الضحية عدنان، تجندت لها محكمة الاستئناف بطنجة بجل مكوناتها.
سواء مؤسسة الرئيس الاول، في شخص الاستاذ بوشعيب محب الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف بطنجة، وكذا مؤسسة النياية العامة، في شخص الاستاذ حسن قيسوني الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بعاصمة البوغاز.
من اجل ضمان محاكمة عادلة، تحترم فيها استقلالية القضاء، مع انصاف جميع اطراف النازلة.

