صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
أكد د.أحمد أمزيان وهو صيدلاني بتيفلت،أن الأدوية متوفرة بكل الصيدليات بالمدينة وبوفرة،وليس هناك ما يقلق،فقط،أن على الساكنة ،عدم اقتناء أكثر من احتياجاتهم ،حتى يستفيد الباقي،الذي يمكن أن يكون في أمس الحاجة لدواء ما.
وأضاف الدكتور أمزيان،أن الخصاص الوحيد هو في المعقم،حيث لا نعلم لحد الآن كيف نفذ من السوق وما هي الجهة التي تتحكم في ذلك،مع العلم أننا نجده يباع في بعض المتاجر دون خضوعه للمعايير الطبية التي ينص عليها دستور الدواء،خاصة مكونات المعقم( Ethanol 96 alcool eau oxygénée glycérine ).
هذا ،واستدرك أمزيان بقوله،أن هناك إقبال كبير على بعض الأدوية مثل :Plaquinil 200 mg ،التي لا يمكن أن تعطى الا وفق بروتوكول معين داخل غرف الحجر الصحي،يراعي مكونات الدواء ومدى تقبل جسد المريض،لذلك،لا ننصح باقتنائه وتناوله دون الرجوع الى الطبيب،أو الاتصال بالمصالح المختصة،نفس الشي بالنسبة للمضادات الحيوية( anti inflamatoires )،كلها مواد قد تؤثر على مناعة المريض،وبالتالي يمكن للفيروس التمكن منه وإصابته بسهولة.
وحول وسائل الوقاية الضرورية،نصح الدكتور أمزيان باستعمال الماء والصابون في غياب معقم حقيقي مكون من مواد صيدلية تراعي معايير الصحة والجودة المعمول بها دوليا،واستعمال الكمامات عند الضرورة،التي تنعدم هي الأخرى بالصيدليات.
وطالب أمزيان،الذي أكد ،أن صيداليي تيفلت يعملون في الواجهة لتوفير كل الأدوية للساكنة الى جانب أطباء القطاع العام وبعض أطباء القطاع الخاص من التاسعة صباحا الى 6 مساء،مع وجود صيديات الحراسة ليلا وفي يومي السبت والأحد ،،متسائلا عن إغلاق بعض العيادات الطبية،في الوقت الذي كان من المفروض أن ينخرط الجميع لمحاربة هذا الوباء،الذي يهدد حياة المواطن .
وطالب في الختام ،من المواطنات والمواطنين احترام التدابير الاحترازية التي اتخذاها وزارة الصحة ووزارة الداخلية لمحاصرة فيروس كوفيد 19 المستجد.



