الرئيسية سياسة ستة أسئلة الى رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات محمد عبد الحق

ستة أسئلة الى رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات محمد عبد الحق

IMG 20211222 WA0056.jpg
كتبه كتب في 22 ديسمبر، 2021 - 10:11 صباحًا

أنور هاشم

تشكل مؤسسة التعاون بين الجماعات إحدى أهم الاليات التي توظفها الجماعات الترابية لتجسيد التنمية التشاركية بمفهومها الواسع من أجل الاستجابة الواسعة لحاجيات الساكنة المتنامية.
و لتقريب ساكنة الاقليم من هذه المؤسسة الدستورية ،أستضيف خلال هذه الحلقة الخامسة محمد عبد الحق رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات الافق الاخضر و رئيس جماعة العونات المنتمي الى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

1- كيف جاءت فكرة الترشح الى منصب رئيس موسسة التعاون بين الجماعات” الافق الاخضر؟

مسألة الترشيح إلى هده المؤسسة طرحت علي خلال الإنتخابات من بعض الاطراف مقتنعين ان الأمر يهمني نظرا لميولي إلى التدبير المنتج اقتصاديا واجتماعيا. ولكني لم ابدي ارتياحا للموضوع خوفا من عامل الوقت والمسؤولية.
علما ان ترشيحي الى رئاسة جماعة العونات كان مجرد قرار عفوي تلبية لنداء تلة محترمة من رجال العونات. وكان دلك ضدا على ايماني القوي والقيمي بتشبيب المؤسسات المنتخبة.
وفي يوم ما قبل وضع الترشيحات وبالحاح من إخوة يحبون الإقليم ارغمت نفسي على الترشيح إلى هده المهمة المكلفة معنويا وفيزولوجيا (لا اقول ماديا) (*) لاني لا اقطن في الإقليم
.وكحملة انتخابية اكتفيت بتوجيه رسالة تسويقية إلى السادة الرؤساء لطرح توجهات يستحسن أنجازها في هده المؤسسة التي يسر الله ان اكون على رأسها.
فكانت النتيجة موفقة.

2- ماهي الخطوط العريضة لبرنامج عملكم خلال السنة الاولى من ولايتكم لمؤسسة التعاون؟

المجلس في صدد دراسة الملفات التي هيأها الرئيس السابق مشكورا. فقد حقق للإقليم على الأقل اداريا وتنظيميا هذا المكسب المؤسساتي الدي يهدف إلى خدمة مصالح الجماعات في إطار <تعاون مشترك>.
لمعلوماتك فليس لدى هده المؤسسة موظفين بااستنناء مدير المصالح موضوع رهن الاشارة من طرف مجلس سيدي بنور مشكورا، خصاص سنتجاوزه مستقبلا حسب متطلبات المشاريع.
من الناحية القانونية قرار وزارة الداخلية المؤطر <لمؤسسة التعاون بين الجماعات> حدد تدخل المؤسسة في قطاعين هامين إلى حد الساعة: النقل والمطرح الإقليمي
واملي كبير ان ننجز هادين المشروعين بسرعة لنطالب بتوجهات اخرى تتعلق بانشطة مدرة للدخل أو خدمات اخرى تنجز في إطار تبادلي.

لدى يجب إعادة هيكلة هده المؤسسة وتحسين اداءها لمواكبة ركب التنمية في الإقليم .

في هدا الإطار لا يستبعد ان تكون هدا المؤسسة آلية فعالة لإنعاش الاستثمار وجلبه إلى الإقليم وخلق فرص الشغل تكملة لعمل السلطات الاقليمة ولما لا حت أبناء المنطقة على الاستتمار المنتج في الإقليم بفضل شراكات مع القطاع الخاص و المنح المخولة من طرف <ميتاق الاستتمار> .
في الإقليم.

تفائلي هادا نتيجة قناعة شخصية ان الإقليم يجب أن يهتم بتحويل منتوجه الخام من حليب ولحم وخضروات إلى منتوج معلب قابل للتسوق ودي قيمة مضافة ومصنوع محليا.
ولنا في نمودج <مصنوع في المغرب
خير متال للنجاح.
فبفضل إرادة ملكية قوية اصبحت هده الوصفة ماركة مسجلة للجودة وواقعا لا حلما وفي قطاعات رائدة عالميا كصناعة السيارات والطاءرات. يمكن بل يجب ان يتحقق في كل اقاليم المملكة .

رأيي ليس حلما أو هدفا بعيد المنال بل تكملة لاهتمام السلطات الاقليمية بالبنيات التحتية المشجعة للاستتمار الخاص والعمومي والتخطيط العملي لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإقليم.

اظن انه حان الوقت ان نعول على دواتنا لخلق التروة بعيدا عن تقافة الاتكالية التي تحد من تفجير الطاقات.مقاربة الملفات جعلت من بعض المؤسسات وسيلة لتوزيع مالية مرصودة من أعلى بشاى الوسائل.

اريد الاشارة ان تدخلات المؤسسة منبتقة عن مبدأ التعاون الدي يفرض ان تكون
الاستفادة حسب مبدأ المساواة المجالية بل التضامن مع دوي الحاجة.لقد عانى بلدنا الحببيب كتيرا من التفاوتات المجالية. لعل الكل سمع بالمقولة الرسمية للمستعمر لتصنيف <المغرب النافع والمغرب الغير النافع> .

3- تعول ساكنة الاقليم على إخراج مشروع النقل بين الجماعات الى حيز الوجود و الذي توقف فجأة قبل الانتخابات الاخيرة، هل من خطة لاطلاق هذا المشروع المهم في القريب العاجل؟

طبعا هدا المشروع هو اهتمام المؤسسة الأول. الملف يعيش اللمسات الأخيرة ليخرج إلى حيز الوجود .
في الدورة المقبلة للمجلس سيتم التصويت على كناش التحملات يهدف إلى تحفيز شركات جادة على المشاركة في منافسة قوية لإنجاز هدا المشروع المهيكل.
أظن أن اوائل نصف السنة الحالية كافية لإخراج المشروع إلى الوجود.

4- يعتبر مشروع المطرح الاقليمي لسيدي بنور مشروعا بيئيا متكاملا و رائدا لكنه واجه بعض المشاكل و العراقيل، أين وصل هذا المشروع؟ و متى سيتم تنفيذه على أرض الواقع؟

<المشاكل والعراقيل> سيتم تجاوزها بفضل تفهم الجميع منتخبين ومجتمع مدني على ان المحافظة على البيئة أصبح فرض عين على الجميع.
أؤكد ان كل الاحتياطات التقنية سيعمل بها قصد المحافظة على البيءة السليمة وصحة المواطنين.
طبعا مفهوم <الزبالة> المتداول (استسمح عن الكلمة) يشجع تقافة الرفض التلقاءي.
المطارح اصبحت <منظومة اقتصادية> متكاملة بل كاملة الأوصاف التقنية مصدر عيش عدد كبير من المواطنين.

هناك تجارب عالمية شراكات مع القطاع الخاص مرتكزة على مقاربة ما يسمى بالانجليزي
BOT
Build–operate–transfer
مامعناه:
.<أنجز المشروع .استغل لمدة محددة ( تفوق20 سنة) .حول المشروع إلى صاحبه.>
بمعنى ان المستثمر يستفيد من الاستغلال مع بعض الخصوصيات المادية

في هدا الإطار اطلب منك
نشر فيديو حول مطرح سنغافورة مع اعتبار الفرق الشاسع بين المستوى الاقتصادي والثقافة المجتمعاتية للبلدين.

يمكن ان نستفيد كذالك من تجارب محلية سنتعرف عليها في إطار زيارات ميدانية منظمة (خنيفرة متالا. . )

على كل حال الاشتغال على الملف مواز لعمل المؤسسة

5- من بين الاختصاصات المنوطة بمؤسسة التعاون بين الجماعات حسب إحداث مناطق الانشطة الاقتصادية و الصناعية و تدبيرها ، هل تفكرون في انشاء منطقة صناعية بالاقليم ؟

هذا هاجس مجموعة من أعضاء المؤسسة كما قلت سابقا والدي تقاسمه معنا السلطات الاقليمة والعمومية .
الكل أصبح يحن إلى تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية بالاقليم ترتكزعلى دراسة شمولية لإمكانات الإقليم الاستثمارية
سيدي بنور لها مؤهلات للاستفادة من حقها من الاستتمار العمومي والخاص الدي بجب ان يوجه خارج المدن الكبري في إطار سياسة تخفيف الضغط الاجتماعي عليها.
حسب علمي السيد العامل يحرص شخصيا على خلق منطقة صناعية بالاقليم و أنشطة اقتصادية.
أضيف بعض رؤوس أقلام:
-الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الدي أصبح محركا هاما
لخلق تنمية اجتماعية مجالية.
-تحسيس المقاول المحلي وتشجيعه على الاستتمار في الإقليم
-العمل مع المؤسسات العمومية والخاصة لادماج الشباب في سوق الشغل وتشجيع المقاولة الداتية بدأ من ربط التكوين بسوق الشغل

6- كلمة أخيرة

هناك إرادة قوية لتلعب هده المؤسسة دورا هاما في تشجبع مبادرات اقتصادية واجتماعية لتكون نمودجا يقتدي به عملا بقولة المرحوم الحسن التاني في خطاب المسيرة الخضراء:
<ادا عزمت فتوكل على الله>
عزيمة أعضاء المؤسسة بكل مكوناتها متوفرة.
لكم الشكر على اهتمامكم بالشأن المحلي وفقكم الله

(*)لا تعويضات مالية لمهام الرءيس والأعض

مشاركة