صوت العدالة-عبد النبي الطوسي
شكلت الأضرار التي يخلفها محل لإعداد الوجبات السريعة التي تعتمد على المقليات، نقط استفهام حول الجهة التي تعرقل اتخاد الاجراءات القانونية وتحمي مسبب الأضرار ، حيث سبق وان قام المتضررون القاطنون بالسكن 527 وادي الذهب مقاطعة سباتة،عمالة ابن امسيك ، بمراسلة عامل عمالة ابن امسيك على إثر الضرر الذي لحقهم من محل لإعداد الوجبات السريعة، وما يخلفه من راوائح كريهة ناتجة عن الزيوت المعدة للقلي بالاضافة إلى احتلال الملك العام وممر الاقامة السكنية بفضل الكراسي والزبناء الذين يجلسون أمام الاقامة، هذا فضلا عن النفايات التي تترك أمام المحل وبالشارع العام،
المرفوعة إلى عامل عمالة ابن امسيك ذلك أن المحل لا يحترم الشروط الصحية نتيجة انتشار الحشرات والسراسير، كما أن المحل يضل مفتوحا إلى وقت متأخر من الليل وهو ما ينتج عنه تجمع المتشردين والمخمورين وبالتالي انتشار الفوضى والشجار والسب والقذف ، الشيء الذي يتسبب في إزعاج الساكنة والجيران وتهديد صحتهم وابنائهم.
أمام هذا الوضع الغير الآمن راسل المتضررون كل الجهات المسؤولة ، حيث وجهت عدة رسائل لرفع الضرر ، منذ ال19 مارس2014، تحت رقم 501 إلى رئيس مقاطعة سباتة، مرفوقة بلائحة موقعة من طرف المتضررين، ورسالة تعرض أخرى تحت رقم 1560 ، نتج عنه إغلاق المحل الذي كان تحت اسم ” ب. ع” لتفاجأ الساكنة بفتح المحل تحت اسم آخر” ج” رغم رسائل التعرض التي وضعت لدى المصالح المعنية في هذا الشأن، وسبق ان صدر قرار إيقاف النشاط لم يتم تفعيله
في نفس السياق راسلت الساكنة المتضررة عامل عمالة ابن امسيك من أجل رفع الضرر بتاريخ 11 مارس 2019 تحت رقم 527، ومقاطعة اسباتة بتاريخ 11 مارس 2019 تحت رقم 410، وأبرزت الشكاية معاناتها من عدة أضرار ، جراء استمرار صاحب المحل المذكور في تحدي القوانين المنظمة للمجال، حيث أوضح المتضررون من الساكنة تفاجؤهم من جديد بعد الشكاية الاولى الموجهة ، إلى عمالة ابن امسيك بتاريخ 13يونيو 2018 تحت عدد 2029، أن صاحب السناك بالاضافة إلى المشاكل والاضرار الاولى المتعلقة بانتشار روائح المقليات، والحشرات، والازبال، واحتلال الملك العام ، والكلام الساقط الناتج عن الزبناء الذين يحتلون باب إقامتنا حتى وقت متأخر من الليل، تضيف الشكاية أن الساكنة تفاجأت وبدون استئذان أو إخبار أن صاحب محل ” سناك” قام برفع مدخنة بجوار محل الاقامة مما زاد من ضعف الاضرار الناتجة عن المقليات والدخان، كون المدخنة تقترب من نوافذ محل السكن، مما جعل المتضررين يستنكرون هذه الممارسات وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لحمايتهم من هذه الأضرار التي تهدد أطفالهم خاصة رضيع لم يتجاوز الشهرين، وتحميل المسؤولية للجهات التي تخادلت في تطبيق القانون والتفاعل مع شكاية المتضررين وحمايتهم وفق مضامين القوانين والدستور المغربي.
