إختلفوا على القاسم الإنتخابي…
و إجتمعوا ضد حليفهم أخنوش من أجل الحفاظ على المناصب.
لك الله يا شعب !!!
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إستقبل كل من الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة والامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي و الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبدالله رغم وصفه للعثماني بأضعف رئيس الحكومة في تاريخ المغرب مند الإستقلال . من أجل مناقشة القضايا
السياسية وأجواء التحضير للانتخابات التي أصبحت تعرف صراعا قويا و خصوصا الوقوف ضد عزيز أخنوش و مؤسسته الخيرية الجود التي إكتسحت الأخضر واليابس بمزانية ضخمة .
العثماني إستدعا الأحزاب السياسية المعارضة له في الحكومة ،و المتحالف معها ضد أخنوش، لإخبارهم بمستجدات و
الأجندة الإنتخابية . في حين يشتكي أحزاب الأغلبية بعدم إجتماعهم برئيس الحكومة كأحزاب ربما أكثر من سنة وهم يدبرون الشأن العام و يتخدون قرارات دمرت البشر و الحجر في المملكة المغربية. فهل التنسيق و الإجتماعات المتكررة لرئيس الحكومة مع كل من الأحزاب الميزان و الجرار و الكتاب مؤشر لتحالف حكومي بعد الإستحقاقات المقبلة ؟؟؟ أو مناورة سياسية من طرف جماعة الإخوان المسلمين المغرب لإبتزاز الدولة و أحزاب التحالف الحكومي الحالي، للحصول على مكاسب سياسية لجماعتهم و الإستمرار في الحكومة ؟؟؟
وهنا نقول ان هذه السلوكات تسيئ لتجربة الديمقراطية المغربية و تكرس للمواطن المغربي موقف مقاطعة الإستحقاقات لانها مجرد مسرحية بين الأحزاب السياسية دون أي نتيجة واضحة عليهم في حياتهم اليومية . و من هنا أقول:من المستحيل بناء دولة قوية و ديمقراطية و عادلة بمؤسسات و أحزاب ينخرها الفساد والإستبداد والظلم والحكرة وأشياء أخرى…
عزيز الدروش عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية و الناطق الرسمي للحركة التصحيحية لحزب علي يعتة…
