صوت العدالة: مكتب سيدي قاسم
افتتح الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبدالله المقر الإقليمي للحزب بسيدي قاسم،بحضور عضوي الديوان السياسي ، نادية التهامي وكريم التاج، والكاتب الإقليمي جمال الداودي والكاتب المحلي الزاكي الطالب، ومجموعة من المناضلات والمناضلين ، و ذلك يومه الأربعاء7 ابريل2021.
وفي لقائه التواصلي مع وسائل إعلام محلية ووطنية، بالمقر الإقليمي للحزب، أكد الأمين العام لحزب “الكتاب”، أن الحزب يعتمد على قوته الجماعية، وعلى رصيده النضالي والتاريخي، وأن اختيار الانتماء لهذا الحزب أو مغادرته، تبقى حرية شخصية، وأن “لي مشا الله يعرضو الخير”، في جوابه على سؤال حول مغادرة البعض لحزب التقدم والاشتراكية بسيدي قاسم، مضيفا بأن الحزب يعرف حركية دائمة لتجديد الدماء.
وفي معرض جوابه فيما يتعلق بأساتذة التعاقد، أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بأنه لم يعد هناك تعاقد، بل هناك توظيف على مستوى الأكاديميات، وأن نجاح التعليم مرتبط أساسا بالعناية بالقطاع وموظفيه، ودون ذلك يصعب إنجاح أي إصلاح في التعليم، مؤكدا على أن موظفي الأكاديميات، يجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق، دون فرق بينهم وبين من هم في سلك الوظيفة العمومية، وهو ما يدافع عنه حزب التقدم والاشتراكية، حسب ذات المتحدث.
وأعرب محمد نبيل بنعبدالله، عن قلقله الشديد،فيما يتعلق بموقف الحكومة الحالية، كونها لم تتخذ التدابير الكفيلة بإعادة فتح وتشغيل مصفاة “سامير” بسيدي قاسم والمحمدية، ضمانا للاستقلالية والأمن الطاقي، مؤكدا على أن حزبه يسعى إلى الدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وإعادة تشغيل هذه المصفاة يدخل في صلب ذلك.
وفي جوابه على موقف الحزب من القاسم الانتخابي الجديد،أشار الأمين لحزب التقدم والاشتراكية، بأنهم في الحزب لم يطالبوا بمراجعة القاسم الانتخابي، بل قدموا مجموعة من التعديلات والاقتراحات وفق رؤية شمولية، مثل المناصفة ، وإلغاء العتبة ضمانا للتعددية الحزبية.
وذكر محمد نبيل بنعبدالله، بالحضور القوي لحزب التقدم والاشتراكية، خلال مشاركته في الحكومات السابقة، وحجم المسؤولية التي تحملها، وكذا ما حققه على أرض الواقع، عبر مختلف الجماعات الترابية على الصعيد الوطني وعلى مستوى سيدي قاسم، عندما تحمل مسؤولية حقيبة وزارة الإسكان وسياسة المدينة.
هذا ويعتبر هذا اللقاء فرصة للتواصل مع مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم، ومحطة للتشاور حول العديد من القضايا التي تدخل في صلب اهتمام الحزب، أكدها الحضور الوزان والنوعي لممثلي الحزب محليا وإقليميا ووطنيا، لقاء أبان عن استعداد الحزب للاستحقاقات القادمة ، سواء التشريعية أو الجماعية أو المهنية، بكثير من المسؤولية والحس النضالي، الذي يميز ه عن باقي التنظيمات الحزبية الأخرى.
جدير بالذكر، اللقاء التواصلي على هامش افتتاح المقر الاقليمي للحزب، تم في ظروف احترمت فيها التدابير والاجراءات الاحترازية، وفق البروتوكول الصحي، ويتنظيم محكم من لجنة التنظيم التي سهرت على إنجاح هذا اللقاء.
