الرئيسية سياسة تفويتات لبقع ارضية ومشاريع وهمية.. حصيلة المجلس الجماعي لتارودانت.. الفساد والريع .!!

تفويتات لبقع ارضية ومشاريع وهمية.. حصيلة المجلس الجماعي لتارودانت.. الفساد والريع .!!

بلدية تارودانت.jpg
كتبه كتب في 7 أبريل، 2021 - 1:18 مساءً

بقلم : محمدالبشيري /ع. القادر السباعي
صوت العدالة

الغموض يكتنف مصير عشرات المشاريع التي كانت على طاولة المجلس الجماعي لتارودانت، وتمت برمجتها للإنجاز في اجل معقول، مشاريع “بلاسطاج” اجهضت وغابت او غيبت واختفت بالكامل، على الرغم من تفويت بقع أرضية للمسؤولين عنها والتي تعد بالهكتارات.

السباق نحو الفساد والريع.. خلاصة وثائق حصلت عليها جريدة صوت العدالة من مصادرها الخاصة ، والتي تؤكد بالملموس ان المشاريع المبرمجة من قبل بلدية تارودانت كانت وهمية ولا أثر لها على ارض الواقع. بل ولم يتم تحديد مصيرها الى حدود الساعة وإن على الورق.

مسؤولون بالبلدية المذكورة، قد تطالهم ايدي المحاسبة، في حال اذا ما تبت بالفعل تفويت اراضي بالهكتارات منذ ما يقرب الأربع سنوات لإنجاز مشاريع من شأنها ان ترفع مستوى التنمية بالمنطقة، وتحرك عجلة الاقتصاد المترهل، وتعزز المدينة ببنيات تحتية.

وحسب الوثائق التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، فإن المشاريع التي تعهد المجلس بانشائها لم ترى النور بعد، رغم مضى زمن ليس باليسير، وهو الامر الذي يتطلب إيفاد لجان للتحقيق للكشف عن مصيرها، حماية للمال العام من الهدر الذي بات مكشوفا.

وكشفت مصادر في تواصل لها مع الجريدة عن وجود سيناريوهات محتملة مع قرب نهاية ولاية المجلس الحالي، والتي تبرر غياب هذه المشاريع الموصوفة بالوهمية، حيث أشار الى انه كان من المفترض واقعيا ان يتم إنجاز هذه الاوراش والتي تضم مصنعا للافرشة ينضاف لسوق الشغل، ومركبا سياحيا ترفيهيا ورياضيا كفضاء مفتوح في وجه الشباب..

ويضيف ذات المصدر ، أن البقع التي تم تفويتها لأصحابها في دورة استثنائية للمجلس بتاريخ 24 ابريل 2017، قد تكون في واقع الحال هدية مجانية ستكلف المنطقة الكثير، وتزيد من تفاقم الحال لعشرات السنين، مالم تكن هناك ارادة حقيقية لتمرير جل المشاريع والانتقال بها من مراحل التنظير الى الإنجاز.

هذا ويرى المصدر ذاته، أن تجربة المجلس الحالي لم تزد واقع المدينة الا انتكاسة، بحصيلة باعت الوهم الساكنة بشكل غير مسبوق، وكرست عدم الثقة بين المواطن والمجالس المنتخبة.

و التزاما بمبدأ المصداقية والشفافية والحياد بعيدا عن أي مغالطات ، يبقى موقعنا وفي إطار الحياد الإعلامي، المشروط مفتوحا للجميع من أجل الرد، إحتراما لكل الآراء، ومحاولة لكشف الحقائق، بدون زيادة أو نقصان.

01
مشاركة