الرئيسية ثقافة وفنون “الضليعة” يحز في نفسي ما أقرأه من تعليقات حول “الوثرة”

“الضليعة” يحز في نفسي ما أقرأه من تعليقات حول “الوثرة”

IMG 20180130 WA0068.jpg
كتبه كتب في 30 يناير، 2018 - 8:03 مساءً

 

 

رشيد أنوار

ميلود العمري أو “الضليعة”كما يحلو لعشاق الفن بتسميته، عشق العزف على العود “الوثار”منذ نعومة أصابعه ، تغنى بأغاني محمد المحفوظى و الرواس عبد الرحيم وأخرون …
استطاع صاحبنا إبراز أسمه في الساحة الفنية بنواحى الصويرة و بالتحديد الشياظمة ، كما وصل صيته عدة مدن مجاورة كأسفى و أكادير .
ليستقر في الدار البيضاء في تجربة فنية مع مجموعة من المجموعات الفنية وطريقته الفريدة في العزف جعلته ينسجم داخل الفرق الموسيقية ، رغم عدم الاعتياد على الجمع بينهم فيما قبل .
وفي حديثه عن الممارسات و الطقوس التى ترافق العزف على العود “الوثار” أكد أن المستمع أو العازف يكون في حالة شرود ذهني أو ما يصتلح عليه “بالحالة حيث يضطر العازف إلى الاستمرار في العزف إلى حين سقوط” المحير ” ، كما هو الحال أيضا بالنسبة للفن الكناوي.
كما عبر عن أسفه لمجموعة من المغالطات التى يتم تداولها من تعليقات حول بعض مقاطع الفيديو بوسائل التواصل الاجتماعى ، كإعتبار ذلك من أفعال المخدرات و غيرها ، بل دعى إلى التأمل في الكلمات ذات المعانى و الإحاءات المرتبطة بالهوية المحلية ، في قالب فني .
ويبقى هاجس القرصنة، و غياب الدعم لهذا الفن حجرة عثرة في وجه الإبداع و العطاء .

مشاركة