شيع جثمان القيادي الاتحادي عبد الواحد الراضي ،في جنازة مهيبة ، بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرمولاي رشيد، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، وأغلب الوزراء ومسؤولي الدولة، في موكب جنائزي إنطلق من مقر حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط ،و من تم الى بيت الراضي ،الذي غص بشخصيات و أصدقاء الراحل لإلقاء النظرة الأخيرة و تقديم التعازي لإسرته .
وأقيمت صلاة الجنازة على روح الراضي في مسجد الشهداء بالرباط، وذلك مباشرة بعد وصول ولي العهد والأمير رشيد، اللذين تقدما الموكب الجنائزي في اتجاه مقبرة الشهداء، حيث ووري جثمان الراحل الثرى.
توفي، الأحد الماضي رئيس مجلس النواب الأسبق والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الواحد الراضي، بإحدى المصحات بباريس حيث كان يتلقى العلاج.
ويعتبر عبد الواحد الراضي، المزداد سنة 1935 بمدينة سلا، من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1959 قبل أن يغادره في 1974 رفقة مجموعة كبيرة من القياديين ويؤسسوا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي انتُخب كاتبا أول له خلال المؤتمر الثامن للحزب في نونبر 2008. كما ساهم الراحل في تأسيس عدد من الجمعيات التربوية والثقافية والمنظمات النقابية.
