صوت العدالة- متابعة /عبد الكبير الحراب
بعد سبات دام لخمس سنوات، استفاقت بعض الدكاكين السياسية بشمال المملكة خاصة بالعرائش والقصر الكبير وطنجة، وبدأت في مهاجمة شركة مواطنة بعد حصولها على شهادة البيئة سلمتها لها وزارة الطاقة والمعادن والبيئة التي تترأس لجنة وطنية تضم 54 هيئة ممثلة بخيرة خبرائها ومهندسيها.
الدكاكين السياسية استفاقت ووجدت نفسها على بعد اشهر قليلة على الانتخابات، وحاولت الركوب على موج، لأن الشركة المواطنة هي رائدة وطنيا وقاريا في جرف الرمال، أسسها الراحل الحسن الثاني وأطلق عليها اسم درابور.
الدكاكين السياسية طبق عليها المثل المغربي “زيد الشحمة في ظهر المعلوف” حيث يمول حملتها السابقة لأوانها أباطرة مافيا الرمال، وتقتات منه صحافة الرصيف، أو بالأحرى صحافة “تيليبوتيك”.
والبعض من مهنيي الرمال خرجوا ينددون لأن الدولة سلمت شهادة البيئة لدرابور، ونسي فضيحته التي تكلمت عنها الجرائد الوطنية منذ دجنبر 2017 بعدما دمر البيئة بأولاد الصخر.
لنا عودة وبالتفصيل للموضوع للحديث عن سياسيين متورطين في الرمال وعن بارون الرمال وعن 70 مليون.
