محمد بنقاسم صوت العدالة
شركة البحر، أو ما يسمى Societe de la plage وهي تجزئة سكنية قديمة بمولاي بوسلهام تشمل اغلبها البنايات القديمة و خاصة المبنية بالخشب تسمى
(كابانو) انشأها الفرنسيون بطريقة منتظمة تحترم جميع المعايير و بتصميم مصادق عليه، كان حينداك مولاي بوسلهام من أحسن الشواطىء المغربية و ساكنة قليلة تحترم بعضها كما أنه كان يتميز بمجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضية و الفنية،
لكن المؤسف حسب تصريحات حقوقين بمولاي بوسلهام أن هده التجزئة شركة البحر عرفت مجموعة من الاختلالات خاصة بعدما اسند تسييرها لبعض الاشخاص و أصبح مكتب الشركة يخدم في الظلام و يفوتون لبعضهم البعض دون سند قانوني على حد تعبير الفاعلين الجمعوين حيث
عرفت تلاعبات خطيرة و تفويتات لمجموعة من القطع الأرضية و حتى المبنية منها بهده الشركة كما طالبت المركز المغربي للحقوق الإنسان فرع مولاي بوسلهام بفتح تحقيق معمق كيف تم تحويل هذه البقع ونزعها من أصحابها بطرق ملتوية، أو تهديد بعض السكان بحيث استولوا على جميع الأراضي الفارغة و حتى البنايات
مما خلف إستياء كبيرا لدى ساكنة هده التجزئة الدين أصبحوا مهددين بالافراغ وأصبح مصير عقاراتهم مجهول و مهدد .
و الغريب في الأمر ان هده التفويتات كلها لفائدة أعضاء المكتب المسير لهده الشركة وخاصة لعائلاتهم و اصدقائهم وأبناءهم بثمن رمزي وتم تحفيظها بطريقة لا يعلمنا بها إلا الله، علما أن جلها لا يخضع للتصميم المصادق عليه،
حتى المرافق العمومية و كل الأراضي الفارغة لم تسلم من احتيالهم بحيث تم تفويت أكثر،
من ثلاثين قطعة أرضية لابنائهم و زوجاتهم و أقربائهم في غياب مراقبة لممتلكات هده الشركة التي اصبح سكانها في خطر الإفراغ،
لهده اللأسباب يلتمس المجتمع المدني والحقوقي بمولاي بوسلهام تدخل السلطات العمومية والجهات المسؤولة بفتح تحقيق معمق و دقيق لمعرفة طريقة تفويتات هده العقارات و الخروقات التي شابتها ؛ و كذا من هم هؤلاء المحظوظين الدين نالوا عقارات بأثمنة لا يصدقها العقل و موقع استراتيجي أصبح مصيره في خبر كان



