صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
عرفت تعيينات رجال السلطة بعمالة طنجة أصيلة، حضورا محتشما للعنصر النسوي، فمن أصل ثلاثين منصبا جديدا، نجد امرأتين فقط، ويتعلق الأمر بمنال النجاري المزدادة بداية التسعينات من القرن الماضي بوجدة، المعينة بالملحقة الإدارية رقم إحدى عشر بعاصمة البوغاز، قادمة إليها من العرائش. وكذا ابنة الحسيمة بثينة بوكمزة المزدادة عام 1985، المعينة كقائدة بالملحقة الإدارية السادسة عشرة، قادمة إليها من الناظور.
لذلك سيجد الوالي محمد اليعقوبي، نفسه إن استمر في منصبه، العمل ما في وسعه، للتوفيق بين خدمة الصالح العام، عبر الاستجابة لمطالب الساكنة المحلية، بضرورة متابعة جل الاوراش، لمسايرة التحولات التي تعرفها عاصمة البوغاز، باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية الاجتماعية والثقافية الفنية لجهة الشمال والمغرب، بالموازاة مع ذلك، استحضار مقاربة النوع الاجتماعي، لاسيما ومدينة طنجة، تعرف حضورا قويا، للفعاليات والتنظيمات النسائية، المدافعات بشراسة على مدار العام، لتحقيق المناصفة في جل المجالات.
للإشارة نجد على رأس التعيينات بعمالة طنجة أصيلة، التي شملت حوالي خمسين في المائة من التغييرات، الكاتب العام عبد الحميد نجيم، المزداد بالرماني عام 1964، الذي كان فيما مضى يشغل رئيس دائرة ميناء طنجة المتوسطي بإقليم الفحص انجرة. ثم رئيس قسم الشؤون الداخلية حفيظ الصديق، الذي رأى النور بمراكش سنة 1967، قادما من الخميسات، من نفس المنصب.
