الرئيسية أحداث المجتمع جهة بني ملال-خنيفرة تروج منتوجها السياحي كوجهة سياحية لفائدة المنظمين السياحيين الاسبان و الايطاليين .

جهة بني ملال-خنيفرة تروج منتوجها السياحي كوجهة سياحية لفائدة المنظمين السياحيين الاسبان و الايطاليين .

IMG 20240422 WA0045.jpg
كتبه كتب في 22 أبريل، 2024 - 11:11 مساءً


صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي

ينظم المجلس الجهوي للسياحة ببني ملال خنيفرة، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، وولاية جهة بني ملال خنيفرة، و مجلس الجهة وبتعاون مع الشركة الجهوية للتنمية السياحية أطلس ،حدثا كبيرا لتنمية السياحة بالجهة و ذلك من خلال تعزيز التبادل بين الفاعلين و المهنيين السياحيين المحليين ونظرائهم بالاسواق الإسبانية الإيطالية .
وحسب المسؤولين ،تهدف هذه البادرة الى تسليط الضوء على المؤهلات السياحية الإستثنائية التي تتميز بها جهة بني ملال خنيفرة والترويج للرحلات الجوية الجديدة لشركة RYANAIR تمهيدا الإستئناف حركة الربط الجوي بين بني ملال – برشلونة وبني ملال وميلانو- بني ملال ، من اجل استقطاب عدد اكبر من السياح للجهة.
وسيتم تنظيم جولة تعريفية وسياحية لفائدة المنظمين و المهنيين السياحيين الاسبان من 22 الى 26 ابريل 2024 والمنظمين والمهنيين السياحيين الايطاليين من 26 الى 01 ماي 2024 ومن اجل ذلك تم اعداد برنامج شامل يتضمن ورشة عمل WORKCHOPS مع المهنيين السياحيين بالجهة، يوم 24 و 28 ابريل ببين الويدان.

وستمكن هذه المبادرة المشاركين من التعرف بشكل كامل على العروض السياحية على مستوى الجهة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمشاركة في الأنشطة السياحية الجبلية المنظمة يوم 27 ابريل بأزود.

كما سيلعب هذا الحدث دورا كبيرا في إنعاش السياحة المستدامة بالجهة من خلال تعزيز الروابط بين الفاعلين المحليين والمهنيين في قطاع السياحة، سواء على الصعيدين الوطني والدولي.بالإضافة الى المساهمة بشكل كبير في الترويج للجهة كوجهة سياحية لعشاق الطبيعة.
وجدير بالدكر أن هذه الزيارات ستمكن من تعزيز السياحة في المنطقة حيث تعتبر على سبيل المثال منطقة أوزود واحدة من أروع الوجهات السياحية في المغرب، حيث تجتمع فيها جمال الطبيعة وثراء التراث الثقافي للأمازيغ. ومع تزايد الاهتمام بالسياحة البيئية والثقافية، يتزايد الاقبال على استكشاف هذه الجوهرة النادرة في قلب جبال الأطلس.
حيث تتميز جهة بني ملال خنيفرة بمناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تتوالى الشلالات الساحرة والوديان الخضراء والجبال الشاهقة بألوانها المتنوعة، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة ومغامري الهواء الطلق. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع المنطقة بتراث ثقافي غني يعود للحضارة الأمازيغية، حيث يمكن للزوار استكشاف القرى التقليدية والتعرف على تقاليد السكان المحليين وحرفهم التقليدية.

1000012277
مشاركة