صوت العدالة-عبد السلام اسريفي
في إطار الاحتفالات بذكرى 69 بعيد الاستقلال، قامت السيدة الادريسي خديجة، وهي فاعلة خير من مدينة طنجة ، وبالتنسيق مع الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالبة تيفلت، ظهر اليوم الثلاثاء 19 نونبر الجاري، بتنظيم مأدبة غذاء لفائدة الطالبات القاطنات بمؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة بتيفلت.
وحضر هذا الحفل المتميز رئيس جماعة تيفلت السيد عبد الصمد عرشان، باشا المدينة السيد سعيد الصالحي، العميد الإقليمي، رئيس مفوضية الأمن بتيفلت ،رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالبة تيفلت الحاج محمود عرشان،قائد المقاطعة الحضرية الثانية، بعض نواب الرئيس( المصطفى بومهدي، نور الدين باشطيط)، ومستشارين جامعيين( حمادة الطوكي، محمد البنوري، امبارك افراح)، وأعضاء مكتب الجمعية الساهرة على تدبير شؤون المؤسسة.
وبعد جولة بمختلف مرافق المؤسسة، استمع الحضور وضيوف المؤسسة الى كلمة نائبة رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالبة تيفلت،عين شمس بابا علال،التي رحبت خلالها بالضيوف وثمنت المجهودات التي قامت وتقوم بها السيدة خديجة الادريسي، لفائدة الفئات الهشة، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، بما فيها مأدبة غذاء هاته، التي تأتي في سياق احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وذكرى عيد الاستقلال، متمنية أن تستمر مثل هذه المبادرات التي تستهدف المؤسسات الاجتماعية والفئات الهشة.
من جانبه، تقدم بالشكر ،رئيس جماعة تيفلت، السيد عبد الصمد عرشان للسيدة خديجة الادريسي، على تنظيمها لحفل غذاء وللمرة الثانية بمدينة تيفلت ،وهذا يدل على أن المغرب لا زال بخير، ما دامت هناك مبادرات إنسانية بهذا الشكل،وهذا ما يميز المغاربة، حيثما كان هناك مجال التدخل الانساني تجدهم في المقدمة،مؤكدا،أن المغرب يعتبر رائدا في أعمال البر والخير،مضيفا، أن هذه المناسبة تصادف ذكرى عزيزة على المغاربة، ذكرى عيد الاستقلال، حيث قدم المغاربة أرواحهم فداء للوطن ضمانات للأمن والاستقلال،مؤكدا، أن ملوك المغرب منذ الأزل، يعطون الدروس في فعل الخير والتضامن والتآزر ، الذي لا زلنا نعيشه في ظل عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي بفضل هذا التلاحم ،المغرب يتجاوز كل المحن والأزمات.
من جانبه، تقدم باشا المدينة ،السيد سعيد الصالحي ، بدوره بالشكر الجزيل للسيدة خديجة الادريسي، على تنظيمها لهذه المأدبة على شرف مستفيدات المؤسسة، من تلميذات الفئات الهشة، متمنيا أن يستمر مثل هذا الفعل الاحساني الذي ينم على نبل وأخلاق المغاربة وعلى رأسهم جلالة الملك نصره الله وٱيده.
هذا ،وأعرب رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية، الحاج محمود عرشان عن تفاؤله بوجود مثل هذه المبادرات الانسانية،التي تترجم انسجام المغاربة وتكاثفهم وحبهم الخير لبعضهم البعض، مؤكدا ثقته الكبيرة في الشعب المغربي،الذي عبر أكثر مرة عن تلاحمه وتضامنه،في ظل وجود ملكية تضمن للشعب الأمن والاستقرار والإستمرارية.
وفي الأخير وقبل مأدبة الغذاء ،تم توزيع شهادات على كل من السيدة خديجة الادريسي وممول الحفلات ورئيس الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطفل تيفلت، عرفانا لما قدموا ويقدمون من مساعدات لٱطفال هذه المؤسسات الاجتماعية التي نجحت في توفير مأوى لٱطفال المناطق المجاورة لتيفلت من الفئات الهشة، لإتمام دراستهم في ظروف جد صحية، خاصة بالنسبة للفتيات.