صوت العدالة : محمد زريوح
قضت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، يوم الثلاثاء الأخير ، بإدانة تقني بمستشفى عبد الغني بن مسعود الزموري، بعد تورطه في قضية نصب وابتزاز إلكتروني، استغل فيها هوية وهمية لفتاة شقراء تدعى “وصال ويصاليتا” مدعية الإقامة في دبي، للإيقاع بالضحايا، من مسؤولين وبرلمانيين وموظفين كبار، عبر استدراجهم وإغرائهم، ثم ابتزازهم بصور وتسجيلات حميمية.
ووفقًا لصحيفة الصباح، فقد أدانت المحكمة المتهم الرئيسي بالسجن 5 سنوات نافذة وغرامة 5000 درهم، فيما حُكم على شريكتيه في القضية بعقوبات متفاوتة، حيث نالت الثانية 6 أشهر موقوفة التنفيذ، والثالثة 14 شهرًا نافذًا وغرامة 500 درهم، كما قضت المحكمة بمصادرة الهواتف المحمولة لفائدة الدولة، وأداء تعويضات مالية للضحايا بلغت 110 آلاف درهم.
وجاءت الإطاحة بالمتهم بعد تحقيقات قادتها منصة “إبلاغ” التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، حيث تم توقيفه في دجنبر الماضي، ليُكشف عن شبكة من الاحتيال والابتزاز، طالت شخصيات بارزة، مستغلًا مهاراته في تقليد الأصوات النسائية لخداع الضحايا، وجني أموال طائلة رغم راتبه البسيط كمستخدم صحي.