الرئيسية أخبار عالمية بعد 76 يوماً… مدينة ووهان الصينية ترفع قيود كورونا وتسمح بالمغادرة

بعد 76 يوماً… مدينة ووهان الصينية ترفع قيود كورونا وتسمح بالمغادرة

08349698
كتبه كتب في 8 أبريل، 2020 - 11:06 صباحًا

صوت العدالة – وكالات

بدأت مدينة ووهان الصينية السماح للناس بمغادرتها اليوم (الأربعاء) لأول مرة منذ عزل المدينة قبل 76 يوماً لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد رغم المخاوف من موجة ثانية من العدوى إذا جرى تخفيف القيود قبل الأوان، وفقاً لوكالة «رويترز».

wuhan5

وعزلت الصين المدينة التي يقطنها 11 مليون شخص يوم 23 يناير (كانون الثاني) بعد أن أصبح واضحاً أن الفيروس الشبيه بالإنفلونزا الذي ظهر في المدينة أواخر عام 2019 شديد العدوى وربما مميت.

وغادر أول قطار يحمل مسافرين إلى خارج المدينة، التي تقع في وسط الصين، بعد منتصف ليل أمس (الثلاثاء) بخمسين دقيقة (16:50 بتوقيت غرينتش) وفُتحت الطرق السريعة أمام السيارات للخروج من المدينة في التوقيت نفسه تقريبا.

wuhan3

وقالت عاملة مهاجرة تُدعى ليو شياو مين لـ«رويترز» فيما كانت تقف بجوار حقائبها في محطة قطارات هانكو في ووهان قبل أن تغادر في طريقها إلى مدينة شيانغيانغ: «سعيدة للغاية، سأعود إلى بلدتي اليوم».

وسرعان ما أصبح موضوع انتهاء العزل في ووهان الأكثر رواجاً على موقع «وويبو» الصيني الشبيه بـ«تويتر» وكتب مشاركون تعليقات مثل: «مرحباً بعودة ووهان».

وقال تلفزيون الصين نقلا عن هيئة السكك الحديدية إن 55 ألف شخص سيغادرون ووهان بالقطار اليوم وذلك استنادا إلى مبيعات التذاكر.

wuhan2
wuhan1

وبلغ عدد وفيات الفيروس في المدينة 2571 شخصاً أي نحو 80 في المائة من إجمالي الوفيات في الصين حسب الأرقام الرسمية.

وفي ذروة العزل، أُجبر السكان على البقاء في بيوتهم، وكانت ووهان أشبه بمدينة أشباح، حيث كانت الشوارع خالية ولا يوجد فيها سوى دوريات الشرطة وسيارات الإسعاف.

لكن جرى تخفيف هذه القيود في الأيام القليلة الماضية مع تراجع الإصابات الجديدة بالفيروس إلى أعداد قليلة للغاية. ولم يسجل بر الصين الرئيسي أي وفيات جديدة بسبب فيروس كورونا أمس للمرة الأولى منذ بدء الجائحة، وسجلت ووهان حالتي إصابة جديدتين فقط خلال الأسبوعين الماضيين.

وتحرص السلطات على المواءمة بين السماح بمزيد من حرية الحركة النشاط الاقتصادي من جهة والحيلولة دون موجة جديدة من العدوى من جهة أخرى، حيث توجد مخاوف خاصة من الحالات الوافدة من الخارج أو الأشخاص الذين من المحتمل أن يكونوا حاملين للفيروس ولا تظهر عليهم أي أعراض.

مشاركة