بقلم : أنس خالد/صوت العدالة
شهدت الوساطة العقارية في مدينة وجدة ومدن الجهة الشرقية تحولًا جذريًا في السنوات الأخيرة، بفضل تطور التكنولوجيا وظهور وسائل التواصل الاجتماعي. فيما كان التعامل العقاري سابقًا يعتمد على العلاقات الشخصية والزيارات الميدانية، أصبحت العملية اليوم أكثر مرونة وسهولة بفضل استخدام الإنترنت.
من الشخصيات البارزة في هذا التحول عبدالسلام السبيبي، الشاب الذي نجح في مجال الوساطة العقارية بفضل كفاءته واستخدامه الفعّال لوسائل التواصل الاجتماعي. افتتح عبدالسلام أول مكتب مخصص لصفقات العقارات في وجدة، لكنه يشتغل في جميع مدن الجهة الشرقية، مما يعكس قدرته على التوسع وتقديم خدماته على نطاق أوسع.
استخدام عبدالسلام السبيبي وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستاجرام لترويج خدماته وتقديم محتوى ذو قيمة للعملاء. من خلال مقاطع الفيديو التوضيحية والصور الاحترافية للعقارات، نجح في جذب جمهور واسع وتسهيل عمليات الشراء والبيع. كما وفر نصائح ومعلومات مفيدة للزبائن، مما زاد من ثقتهم في خدماته.
إضافة إلى دوره في الوساطة العقارية، لعب عبدالسلام السبيبي دورًا في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل للشباب في وجدة. كما أصبح مثالًا للشباب الناجح، مما شجع الآخرين على استغلال التكنولوجيا لتحقيق النجاح في مجالاتهم الخاصة.
مع استمرار نمو وسائل التواصل الاجتماعي، من المتوقع أن تستمر الوساطة العقارية في التطور. رواد مثل عبدالسلام السبيبي سيواصلون لعب دور رئيسي في هذا التطور، من خلال تقديم خدمات مبتكرة واستكشاف فرص جديدة في السوق العقاري.
الوساطة العقارية في وجدة والمدن المجاورة تغيرت بشكل كبير بفضل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. نجاح عبدالسلام السبيبي يعكس الإمكانيات المتاحة للشباب الطموح، وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تسهل عمليات العقارات وتوسع نطاقها. المستقبل يبدو مشرقًا، ومن المتوقع أن يستمر الابتكار والتقدم في هذا المجال.
