المحكمة الابتدائية بوزان.. نموذج للخدمات الرشيدة والأجال المعقولة بأليات رقمية متطورة

نشر في: آخر تحديث:

عزيز بنحريميدة-صوت العدالة-

يحق للمواطن الوزاني اليوم أن يفخر بنموذجية محكمته وذلك على مستوى الخدمات المقدمة و طبيعتها وكذا على مستوى رؤساءها موظفيها والساهرين على أن تكون عند مستوى تطلعات المرتفقين.

حيث كان لتفعيل دور مكاتب الواجهة بالمحكمة الابتدائية بوزان الوقع الإيجابي و الذي ساهم بشكل كبير في توفير الوثائق المطلوبة والمعلومة القانونية لكل المرتفقين وتيسير الخدمة القضائية لفائدة السادة المحامين والمتقاضين وذلك من خلال تخصيص فضاء استقبال راقي و مجهز بمعدات وتطبيقات معلوماتية تهدف بالأساس لضمان ظروف استقبال ملائمة تسهل كل الإجراءات الضرورية في آجال محددة ومعقولة.

وقد عاينت جريدة صوت العدالة فتح عدة شبابيك أمامية تم تقـسيمها وترتيبها حسب نوع الخدمة التي تؤديها، كما تم وضع آليات لتنظيم عملية استقبال المرتفقين دون الحاجة إلى التنقل داخل فضاء المحكمة.

خدمات مختلفة ومتنوعة، ضمنها الاستقبال والتوجيه ،ومعرفة مآل القضايا (التأخير ومنطوق الأحكام)، ووضع طلبات السجل العدلي وتسلمها، وتسليم السجل العدلي الالكتروني، ووضع طلبات السجل التجاري وتسلمه وتسليم النسخ العادية ووضع المذكرات ومعه طلبات وخدمات متعددة اخرى كلها أصبحت تقدم في دقائق معدودة يسهر على تثبيث دعاءمها كل من السيد رئيس المحكمة الابتدائية و السيد وكيل الملك بتنسيق مع جنود الخفاء موظفي وأطر كتابة الضبط.

حيث وضع كل من السيد الرئيس والسيد وكيل الملك نصب أعينهما هدفا مشتركا وواحدا ألا وهو تحديث وتجويد خدمات المحكمة و تطويرها ورقمنتها،ومحو كل الأساليب التدبيرية التقليدية القديمة وتدارك ما فات، بإلانفتاح ما أمكن وبسرعة على التكنولوجيات الحديثة والانخراط في مجال التحول الرقمي الذي أصبح من عناوين الإصلاح والتغيير وآلية ضرورية لخدمة المرتفقين في زمن معقول .

اقرأ أيضاً: