الرئيسية أحداث المجتمع بالصور: المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش تحتضن مناقشة أطروحة دكتوراه حول الابتكار المفتوح في قطاع السيارات بالمغرب

بالصور: المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش تحتضن مناقشة أطروحة دكتوراه حول الابتكار المفتوح في قطاع السيارات بالمغرب

IMG 20251213 WA0073
كتبه كتب في 13 ديسمبر، 2025 - 2:28 مساءً

أبو إياد / مكتب مراكش

احتضنت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، التابعة لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، اليوم السبت 13 دجنبر 2025، مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في علوم التدبير، وذلك في إطار أنشطتها العلمية والأكاديمية الهادفة إلى تشجيع البحث العلمي وتعزيز إشعاع الجامعة.
وتعلّق الأمر بأطروحة تقدّمت بها الباحثة أميمة البوزيدي، تحت عنوان:
“L’innovation ouverte au sein de l’écosystème d’affaires automobile au Maroc : cas de Renault”
(الابتكار المفتوح داخل منظومة الأعمال في قطاع السيارات بالمغرب: حالة رونو)، وهو موضوع يكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى التحولات البنيوية التي يشهدها قطاع صناعة السيارات ودوره الاستراتيجي في دعم الاقتصاد الوطني.
وجرت هذه المناقشة تحت إشراف الدكتور سي محمد بنمسو، وأمام لجنة علمية مرموقة ترأسها الدكتور حمادي شكيب، أستاذ التعليم العالي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش.
وضمّت اللجنة في عضويتها كلًا من:
• الدكتور رضوان برزي، أستاذ التعليم العالي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة
• الدكتور عبد الرحمان مسعودي، أستاذ محاضر مؤهل بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش
• الدكتور نوفل باحا، أستاذ محاضر مؤهل بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش
• الدكتور محمد صبري، أستاذ محاضر مؤهل بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش
وقد انطلقت أشغال هذه المناقشة على الساعة التاسعة والنصف صباحًا، بحضور ثلة من الأساتذة الجامعيين، والباحثين، وطلبة سلك الدكتوراه.
وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة العلمية منح الباحثة أميمة البوزيدي شهادة الدكتوراه في علوم التدبير بميزة “مشرف جدًا”، تنويهًا بقيمة الأطروحة العلمية، وجودة التحليل، وأهمية النتائج التي خلصت إليها في مجال الابتكار المفتوح داخل المنظومات الصناعية.
وتعكس هذه الأطروحة انفتاح البحث الأكاديمي على القضايا الاقتصادية المعاصرة، لاسيما تلك المرتبطة بالابتكار والتنافسية وتطوير النماذج التدبيرية داخل القطاعات الصناعية الكبرى، بما يعزز جسور التعاون بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي.

مشاركة