الأستاذ عبد اللطيف مرسلي مسيرة كلها عطاء وإنتاج وتميز

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدابة – متابعة

الأستاذ عبد اللطيف مرسلي،وكيل الملك  لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية،اسم كتب بالعمل والمثابرة ،مسيرة كلها عطاء وانتاج وترسبخ قيم نبيلة في وسط السلك القضائي.

فالأستاذ مرسلي،هو من مواليد  1958 وأب لإبنين، حاصل على الإجازة عام 1980 ،التحق بالسلك القضائي سنة 1981،عمل قاضيا بالرئاسة بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت  من 1982 الى1989.

وتدرج بهذه المحكمة بكل الأقسام،كما تولى النيابة عن رئيس المحكمة في قترة من الزمن،وفي قضايا كبيرة.

وفي سنة 1989 تم تعينه نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لعين السبع الحي المحمدي،ليتم تعينه  ثلاث سنوات بعد ذلك، نائبا أولا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية أنف.وفي 2004 تم تعيينه نائبا أولا لوكيل الملك بمحكمة الدار البيضاء بعد دمج المحاكم ، وفي  سنة 2010  وبالضبط شهر يونيو،تم تعيينه وكيلا عاما للملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية ،ولا زال يمارسه بها مهامه الى الآن.

وبفضل اجتهاده وحسن تدبيره للمهام التي يتولاها،نال  وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة ،وبالضبط خلال شهر يوليوز من سنة 2015.

وقد تم القضاء ،منذ  توليه 2010   مهمة النيابة العامة بالمحمدية على نسب كبيرة من بؤر الفساد  بالمدينة والاتجار في المخدرات والخمور ،والفساد…هذا وحسب احصائيات رسمية،احتلت النيابة العامة التي يشرف عليها الأستاذ  مرسلي المرتبة الأولى  على كل المستويات،لا من حيث القضاء على بؤر سوداء كما تمت الإشارة إلى ذلك،أو من حيث  نسبة الإنتاج وترشيد  الاعتقال الاحتياطي. ما أعطى هذه النيابة العامة التميز الخاص داخل الجسم القضائي بالمغرب.

اقرأ أيضاً: