أثارت موجة الاحتجاجات السلمية التي دعت إليها عدة فئات شبابية في المغرب يومي 27 و28 شتنبر اهتمام حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، الذي عبر عن قلقه من تصاعد الاحتقان الاجتماعي في البلاد.
وفي بيان رسمي، دعا الحزب، السلطات إلى التعامل مع هذه الاحتجاجات بحكمة ومسؤولية، مشيرا إلى أن أي مقاربة أمنية صارمة قد تؤدي إلى زيادة التوتر. وأكد الحزب على أهمية الحوار المفتوح لمعالجة الأسباب الحقيقية وراء هذه الاحتجاجات.
وأشار البيان إلى أن المطالب التي يرفعها الشباب تمثل جزءا من المطالب الاجتماعية والاقتصادية التي تسعى مختلف الفئات الشعبية لتحقيقها، معتبرا مشاركة الشباب في التعبير عن آرائهم دليلا على حيويتهم ووعيهم الوطني.

