تقدم مولاي المهدي الشرقاوي، ابن عمة الملك محمد السادس ونجل الأميرة للا مليكة، بشكاية ضد 45 شخصا من ساكنة جماعة وجان بإقليم تيزنيت، يتهمهم من خلالها بالترامي على أملاكه الكائنة بمزارع وجان، والتي اشتراها سنة 2014، وتبلغ مساحتها 116 هكتار، ليمثل هؤلاء يوم أمس الأربعاء أمام قاضي التحقيق، ويطالب مولاي المهدي في شكايته بمتابعة الذين أدلوا بالشهادة بالإدلاء بتصريحات أمام العدول مخالفة للحقيقة، ومتابعة المشهود لهم بتهمة حمل الغير على الإدلاء بالشهادة، كما يطالب بتعويض مدني قدره 30 ألف درهم يؤديها المشتكى بهم بالتضامن، حسب ما نشرته الزميلة الإلكترونية “تيزبرس”.
وحسب ذات المصدر، فمولاي المهدي الشرقاوي يتهم الأشخاص ال 45 بتبادل الأدوار أثناء إنجاز رسوم الملكيات للعقارات التي يقول أنه تعود ملكيتها إليه، ما بين شاهد في بعض رسوم الملكية ومشهود له في البعض الآخر من طرف نفس الشهود ونفس المشهود لهم.
وفي تصريحات متفرقة استقتها ذات الجريدة من المتابعين من طرف مولاي المهدي فالشكاية أتت بعد قيام هؤلاء بإنجاز رسوم ملكيات لذات الأراضي، التي يقولون أنهم ورثوها أبا عن جد ويتوفرون على عقود تثبت ذلك، ووضعهم تعرضات أمام المحافظة العقارية، ورفعهم عدة شكايات أمام العديد من الجهات بما فيها القضائية، ومحاولتهم تبليغ مولاي المهدي الشرقاوي استدعاءاتهم وتعرضهم على عملية الشراء، لكنها لم تعرف طريقها للوصول إلى المرسل إليه بدعوى عدم وجوده بالعنوان الذي يحمله عقد شراء الأرض المتنازع عليها، كما كان مصير شكاياتهم، وفق تصريحاتهم، الحفظ أو الحكم بعدم الاختصاص.
ويضيف ذات المصدر أن المتابعين تفاجؤوا بكون الشخص الذي كانوا يبحثون عنه يقاضيهم وتحمل شكايته نفس العنوان ونفس المعطيات عنه المضمنة في العقود.