رشيد أنوار / صوت العدالة
أثارت موجة غلاء أضاحي العيد جدلا كبيرا بالمغرب ، و لجأت الحكومة الى الإستيراد لتغطية الخصاص ، وواكبت صحة القطيع مختلف المصالح لضمان الجودة و السلامة الصحية للمستهلك .
مصدر مطلع فضل عن عدم الكشف عن هويته كشف لصوت العدالة عن مجموعة من الأساليب التدليسية التى يلجأ اليها كسابة ” أكباش المزابل ” خلال هاته الفترة و كيف يتم بيعها في الأسواق بدون حسيب ولا رقيب .
مصدرنا أكد أن مجموعة من الضيعات العشوائية تتواجد بجنبات واد سوس التابع لعمالة إنزكان أيت ملول ، تقتات من بقايا الأزبال التى يتم جلبها بواسطة عربات مجرورة من كل أحياء و ضواحي المدينة ، في ما يشبه المزابل ، يأكل فيها الخروف كل شيء ، و بمجرد جولة خفيفة تصادف عينك ما لايمكن أن تتخيل ، حفاضات و أشلاء بلاستيكية …. و غيرها .
و مع إقتراب العيد يتم غسل هاته الأكباش بإستعمال مواد منظفة قوية ، و تغيير مكانها لعرضها على أنظار اللجنة المخصصة لوضع أرقام تعريفية ، تمكنها من ولوج الأسواق بسلاسة .
و أضاف ذات المصدر أن ما يقع بجنبات واد سوس يقع في مجموعة من المدن ،مما يجعل لحوم الأكباش تتحول الى سم قاتل ، و يستوجب يقظة على طول السنة حماية لصحة المواطن .