صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
يعرف سوق الغنم اليوم ( الأحد) توافد سكان محور ( القنيطرة الرباط مكناس) بشكل كبير،والسبب حسب بعض الزوار،يعود الى وجود عرض كبير وأثمنة مناسبة وجودة عالية.
( صوت العدالة)،قامت بجولة داخل ( الرحبة) وسجلت لكم الحوارات التالية:
( م.ن) ،كساب،ابنة المنطقة،يعرض ما يفوق العشرين خروفا للبيع،قال بخصوص العرض والأثمنة التالي ( الخروف موجود،وكاين المليح،المرض ما ديرش هنا،اغلبية اللي كيبيعو غي الكسابة،الثمن مناسبة،مول 1500 درهم يشري ومول 3500 درهم يشري،كل واحد كيمشي على قد جهدوا…).
(س.ي)،فلاحة ابنة المنطقة،تعرض هي الأخرى بمغية أبنائها الثلاثة ما يفوق العشرة من الأضاحي،قالت ” حنا كنبيعو من نهار الخميس،الحمد لله،ثمن زهين للبايع والشاري،أنا كنبيع ما بين 1800 درهم و2500 درهم،لكن كاين اللي عندو أقل،الخروف موجود كما كتشوفو،وحتى الخروفات مزيانين،فيهم الثمن زوين،بارح بعت خروفة ب 800 درهم ،المهم صالحة للعيد وحيدة”،سألناها عن المتابغة الطبية للقطيع،قالت ” آه طبعا،الكسيبة ديالي كلها جالبة ودايرة دواها ،كانت كتجي عندنا اللجنة للكوري،الحمد لله،مغندناش المرض،ودابا كلشي ولا واضح،الى شديتي الطانكا ولقيتي الخروف مريض،ساهل تلقى مولاه ويعوضاك…”.
خلال جولتنا بين الأضاحي،لاحظنا ،أن الأثمنة تتراوح ما بين 1500 و3000 درهم،وهي أثمنة مناسبة بالنسبة لمدينة كتيفلت،عكس سلا والقنيطرة،حيث تجاوزت الأثمنة حسب مراسلينا هناك 4000 درهم.
هذا العرض المناسب،كان السبب وراء توافد سكان المدن المجاورة على هذا السوق النموذجي لشراء أضحية العيد،وللاستفسار عن الموضوع،أوقفنا أسرة كانت في طريق العودة الى سلا بعد شرائها خروف العيد وسألناها عن السوق ،قالت” حنا من سلا،كنجي كل عام لسوق تيفلت باش نشري العيد،حيث هنا الثمن زوين والسلعة زوينة وكاين الموجود،سلا قاصح الحال،الحولي ديال 2000 درهم هنا قدر تلقاه ب 3000 درهم بسلا،فرق كبير بين تيفلت وسلا“.
وأكد لنا مسؤول عن السوق أن أثمنة الأضاحي تختلف حسب الجودة وصنف وسن الأضحية، وكذلك حسب المناطق ونقط البيع والفترة الفاصلة عن يوم العيد، كما تخضع عموما لقانون الطلب والعرض، مؤكدا من جانب آخر، أن جودة الأضاحي جيدة بحكم المجهودات التي يقوم بها مربي الماشية، وأن الوضعية الصحية للأغنام عادية، لاسيما أن هناك عملية التلقيح ضد الأمراض المعدية للمواشي.