صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
تحت شعار ” دور الفاعل المحلي في التنمية الترابية” ،وبشراكة مع جمعية ملتقى أيت عمر للتنمية ،ستعيش والماس أيام 1-2-3-4 شتنبر 2019 على ايقاع ملتقى أولماس للتنمية المحلية.
فبالاضافة للفروسية ،هناك العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية ومعرض للصناعة التقليدية وسهرات كبرى،سيحيها فنانين كبار من حجم الفكاهي زكريا أورسام الفنانة زينة الداودية.
وتعتبر بعض الفعاليات المحلية بوالماس،أن الملتقى قد يكون مناسبة للتعريف بالمنتوج الفلاحي،وتسويقه بشكل يعرف بالمنطقة ويساعد الفلاحين على بلوة وضعهم الاجتماعي،فالملتقى رغم الشعار الذي رفعه،فهو يبقى مجرد مناسبة لتسويق وعرض المنتوجات في غياب الفاعل المحلي،الذي كان بامكانه تقديم الاضافة وطرح العديد من الأفكار التي بامكانها خلق جسور تنمية محلية فعلية بشكل تشاركي فعال.
وتراهن ادارة المهرجان حسب تصريح محمد شرورو في الندوة الصحفية التي نظمتها الجمعية بإحدى فنادق الرباط على تثمين المنتوجات المحلية،واعطاء الأسبقية للعالم القروي من خلال دعم البرامج المحلية والفلاح البسيط،الذي اعتبره محور السياسة المحلية.
السؤال الذي يطرحه الفاعل المحلي هو هل يستطيع الملتقى اخراج المنطقة من الركود الاقتصادي الذي تعيشه؟ سؤال ستجيب عنه الأيام المقبلة.

