عبدالنبي الطوسي
خرج العديد من المحتجين اليوم الخميس 18 يوليوز، في وقفة احتجاجية أمام المجلس الجماعي لمدينة سطات من طرف ضحايا ملف قيلز ، حيث رفعت شعارات تندد بالخروقات والتميز والإقصاء الذي مورس في حق ضحايا ملف قيلز السكني.
حسب المحتجين دائما فإن فتح ملف إعلان سطات بدون صفيح تم إخراجه إلى الواجهة، بعدما رفع العشرات من ضحايا قيلز بسطات شعارات تطالب بفتح تحقيق نزيه في طريقة إيواء قاطني دور الصفيح، مستنكرين سياسة الإقصاء والتمييز والتلاعب التي مورست في حقهم من طرف المجلس البلدي ومديرية وزارة السكنى وبعض ممثلي الإدارة الترابية، حيث تعالت الشعارات مطالبة بفتح الملف من جديد وإعطاء كل ذي حق حقه بعدما لقوا مؤازرة من فعاليات جمعوية وحقوقية من خلال المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام، الذين طالبوا بفتح تحقيق نزيه وشفاف.
في ذات السياق، كشف بيان ختامي صادر عن القائمين على هذه الوقفة الاحتجاجية ، أن خروجهم إلى الشارع واللجوء إلى التظاهر بالوقفات الاحتجاجية لم يأت من فراغ بل أتى بعد استنفاذهم كل الوسائل القانونية من مراسلات لكل الجهات المسؤولة من مجلس جماعي وعامل الإقليم ووزارة الإسكان وبعد أن أغلقت في وجوههم كل الأبواب.
في سياق متصل، توعد المحتجون بالتصعيد مستقبلا، ما لم تعمل الجهات المسؤولة على تجاوز الهفوات التي طالت هذا الملف، خاصة بعدما كشفت سيدة على خروقات تتعلق باستغلال مالي للضحايا مقابل استفادتهم من حقهم المشروع في الإيواء.

