صوت العجالة – رشيد أنوار
خلفت حملة تحرير الملك العمومي التي أقدم عليها قائد مقاطعة تراست ، التابعة لعمالة انزكان أيت ملول ، موجة من التنديد و الاستنكار ، حيث ثم ادخال أصحاب العربات الى الشارع الرئيسي لسوق .
الخطوة أعتبرتها جمعية تجار السوق النمودجي بتراست ،تكريس للعشوائية من طرف القائد الذي أستجاب لشكايتهم بتطهير جنبات السوق، بإصداره تعليمات لاخلاء التجار للامتار التي يستغلونها امام محلاتهم و توسيع الشارع الرئيسي ،ليستقر به أصحاب العربات المطرودون من خارج السوق ، واعتبرو الامر محاربة العشوائية بالعشوائية ، و زرع فتيل العداوة بين التجار .
الكوشي رئيس جمعية النور للحرفيين بتراست ، أكد على انه تقدم رفقة منخرطي الجمعية الذين يتجاوزون الخمسين ، بطلب الاستفاذة من نفس السوق النموذجي سنة 2004 ، و تم تجاهل ملفاتهم ، و اعتادو مزاولة نشاطهم التجاري بالسوق المذكور، اغلبهم يعيل عائلات ، و يجب التسريع في ادماجهم عوض الطرد .
يشار أن افتتاح السوق تم سنة 2004 في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، به اكثر من 500 بقعة مخصصة لتجار القرب ، الا ان السوق لا يشتغل به سوى شارع او شارعين ، في حين جل الأماكن شاغرة ، و يجهل أصحابها ، زيادة على غياب الصرف الصحى ، و الماء الصالح للشرب و الانارة ، مما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول مآل و تتبع المشاريع التنموية ، وفتح ملفات محاسبة في حق المستفذين .
