صوت العدالة/عبد السلام أكني
انتقد الدكتور مصطفى بوهندي الاستاذ في تاريخ الاديان بكلية الآداب بن مسيك سيدي عثمان الأحاديث التي رواها الصحابي أبوهريرة الملقب بعبد الرحمان بن صخر.
وقال بوهندي في حوار مثير خص به جريدة صوت العدالة، إن أبا هريرة يكذب في صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أنه هو من فضح نفسه، بعد أن أجاب على السؤال المطروح في زمانه “ما بال الناس يقولون أكثر أبا هريرة؟.
وأضاف أن كتابه المعنون ب”أكثر أبوهريرة”، جمع روايات الكتب التسعة، وتتعلق إلى أي حد أجاب أبو هريرة على هذا الموضوع، ومن أقواله أنه قال، “لازمت رسول الله على ملئ بطني،…وغيرها من الاقوال التي تقول أنه كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن استنتاجه في هذا الكتاب هو أن أبا هريرة ورط نفسه أكثر، بعد أن كان يظن أنه يدفع التهمة عنه، وأنه كان يرد على أقوال الذين كانوا في زمانه.
وتابع أن الرجل حسب الروايات الموجودة في الكتب التي يسمونها صحيحة وغيرها، لا يمكن أن يعيش في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهاجم بوهندي الصحابي أبا هريرة، مشيرا إلى أنه يدعي ادعاءات وهو محل التهمة، والناس صنعوا منه تمثالا وصنعوا دينا جديدا باتباع رواياته والتي هي سبب المشاكل والتفرق.
وشدد الباحث مصطفى بوهندي أن الناس يجب أن يتركوا السنة، ويتعلموا القرآن، فهو صالح للناس جميعا.
وأضاف أن الفهم الخاطئ للسنة سبب المشاكل والتطرف، بسبب ملئ الناس البسطاء بها، بحيث يجب أن يتناولها المختصون، وإلا فهي سبب الصورة السيئة للإسلام.
واسترسل بوهندي أن الاسلام يجب أن يقدم فيه القرآن، الذي يقدم المبادئ العامة الانسانية، الرحمة للعالمين واليسر وغيرها من الاخلاق المعاملات الحميدة.

