الرئيسية أحداث المجتمع الملتقى الثقافي بصفرو عندما تغرق الثقافة في بحر الروتين وتصبح مظلة و ريع و”عراضة “

الملتقى الثقافي بصفرو عندما تغرق الثقافة في بحر الروتين وتصبح مظلة و ريع و”عراضة “

IMG 20250501 WA0110
كتبه كتب في 1 مايو، 2025 - 11:36 مساءً

أسدل الستار عن الملتقى الثقافي لمدينة صفرو في دورته 32 مما يتيح للمتتبعين طرح السؤال ماذا استفادت عاصمة حب الملوك من هذه المحطة التي لازالت تعيش في جلابيب نسخها السابقة وكلفت 18 مليون من أموال دافعي الضرائب  .

وأتارت نسخة هذه السنة العديد من الانتقادات من جملتها إغراق النسخة في رتابة العروض الكلاسيكية والمعارض الفقيرة وسهرات فنية بدون فن ٬ فظلا عن تهميش متقفي المدينة من كتاب وشعراء وفنانين وموسيقيين .

 وبدت التظاهرة هذه السنة محتكرة المناهج من طرف منسق هبط بالمظلة على الملتقى الثقافي وانعدام تكوينه الأكاديمي٬ غير قربه مع مستشار بالأغلبية وقد خطفت صوت العدالة تصريح من كون الملصق تم فرضه بتدخل من مستشار قديم لدواعي القرابة كما كان يحدث في أزمنة بني أمية  .

مما يطرح الإستفهام حول اللجنة المنظمة وطريقة إختيارها كما أشار إلى ذلك الإطار المتقف  عبد الرحيم العمراني في انتقاده لهذه الدورة  . فقد غرد قائلا :” في دورته 32 ملتقى ثقافي بالمدينة لايضيف شيء ولايغيير شيء ، معرض كالعادة في حديقة 11 يناير وندوات في قاعة القصر الجماعي وسهرات باهتة دون أي إضافة .

ويظيف المتحدت :” مع إستمرار نفس الوجوه تتكرر ٬ تضن أنها هي من تمتلك تاريخ الثقافة بالمدينة وتضن أنها أصبحت لها وكالة للتحدث عن صفرو وتاريخها أقصى طموحها إعادة تلك الرويات والأسطوانات الفارغة عن كاف ليهودي وواد أكاي وبعض المناطق المجاورة “.
 
 من جانب آخر دكر المتحدت أن الضيوف الذين يتم كل سنة استضافتهم اغلبهم اساتذة فلسفة واجتماعيات واللغة العربية وهي نفس الوجوه متسائلا عن دور المجتمع المدني والكفاءات في المدينة .
فهل بهذا المستوى الذي يتم تنظيم الملتقى التقافي في رتابته العقيمة يمكن ضخ الإشعاع وتنمية المورت الثقافي وتشجيع الإبداع لشباب المدينة ٬ السؤال يجد جوابه ربما  في المثل الشعبي شدو بوشعايب وطلقو لعجل !

مشاركة