صوت العدالة-عبد السلام اسريفي
أعلنت جريدة لوفيغارو الفرنسية،المقربة من قصر الايليزيه، صباح اليوم الثلاثاء ،عن تأجيل زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لفرنسا،التي كانت مقررة 2 ماي المقبل.
وحسب مصادر فرنسية، فالتأجيل قد يكون له علاقة فيما تعرفه فرنسا من اضطرابات ومشاكل في الاسابيع القليلة الأخيرة،والتي أدخلت ماكرون في دوامة،يظهر أنه عجز عن الخروج منها، في غياب دعم أصدقائه المقربين.
فيما تقول مصادر أخرى عربية،أنه كان منتظرا تأجيل الزيارة، في ظل اللااستقرار الذي تعرفه بعض الدول، ذات الحكم العسكري، نتيجة ما تعرفه السودان من توترات وصراع بين العسكر، خوفا من انتقال العدوى للانظمة بالجوار.
هذا بالاضافة الى ملفات لا زالت عالقة بين الجزائر وفرنسا،نظير ملف الذاكرة،الذي لم يحسم فيه بعد، والجماجم،والتدبير الداخلي للبلاد،والهيمنة الفرنسية على الاقتصاد الجزائري…
وينتظر،أن يخرج الرئيس الجزائري بتصريح يبرر هذا التأجيل،حتى لا يقال، أن فرنسا تراجعت عن استقبال تبون بسبب التوتر الذي اصاب العلاقة بين المغرب وفرنسا،وتأثيرها على موقع ماكرون في المربع الذهبي للعلاقات الاوربية العربية الأمريكية.

