رفيق خطاط/صوت العدالة
على بعد ايام قليلة من الانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة سيدي بنور بدأ العد التنازلي و الكل ينتظر نتائج هذا الاقتراع، الذي سيجرى يوم الخميس 12 ماي 2022 ، و يعرف تنافس قوي و محتدم بين مرشح حزب الإستقلال محمد الناجي الذي فقد هذا المقعد اثر الطعن الذي قدم بحقه ، و قدت المحكمة بقبول الطعن ،مما اذا الى فقدت مرشح حزب الميزان لمقعده البرلماني ، و غريمه ابن قبيلة أولاد عمران عن حزب الاتحاد الدستوري عبد الكريم امين ، و مرشح حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الاقل حظا ،و لحظ خلال الأيام الأولى من الحملة عدم قدرة المترشحون على تغطية الاقليم بأكمله و خصوصا في المناطق القروية التي تمثل كتلة مهمة من الناخبين و اغلبهم يجهل هذا الاقتراع، الشيء الذي اذا الى اعتماد على الخرجات الإعلامية و على بعض المؤثرين ، خصوصا الاعضاء ومستشارين من اجل إستمالة الناخبين ، و من المتوقع ان يعرف هذا الاقتراع عزوف كبير بالعالم القروي .
ان المتتبع للشأن السياسي الإقليمي يتوقع ان تكون هذه الانتخابات بمثابة المحك الحقيقي بين مرشح الحصان و الميزان و تبدو الحظوظ متكافئة بينهما و ستلعب جزيئات بسيط في حسم الفائز بهذا المقعد البرلماني ، حيث ينتظر المواطن البنوري من يؤصل همومه و مشاكله الى قبة البرلمان ، و جلب مشاريع تنموية و خلق فرص الشغل ، من اجل تحقيق التنمية المنشودة .
لنا عودة للموضوع

