صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
وجد الأستاذ (ع.ب)، القاضي بالمحكمة الابتدائية بتطوان، نفسه مجبرا، على تقديم شكاية إلى السيد الوكيل العام لجلالة الملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، وذلك بعد تعرضه للضرب والجرح، والسب والقذف والاهانة، مع تكسير هاتفه النقال، وكذا التهديد بالتصفية الجسدية، من طرف (ع.خ) محامي بالقصر الكبير، وزوجة هذا الاخير(ز.ب).
فحسب مضمون نسخة من الشكاية الموجهة إلى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، توصل موقع (صوت العدالة) بنسخة منها، فقد تفاجأ الأستاذ (ع.ب)، القاضي بالمحكمة الابتدائية بتطوان، لحظة توجهه للبادية عندما كان في عطلة، بهدم السياج والاعمدة الخشبية المحاطة بالأرض الفلاحية المملوكة لزوجته، والتي وكلته تملك ملكية خاصة بالسكن المجاور بالاسطبل، تم هدمها وسرقتها، في فترة الليل، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل منع القاضي بابتدائية تطوان من دخول السكن المتواجد بالبادية.
مما فرض على الأستاذ (ع.ب)، القاضي بالمحكمة الابتدائية بتطوان، الاستعانة بالمفوض القضائي، (ع.ع)، من اجل القيام بواجبه المتمثل في التوجه الى مكان الحادث، والقيام بمعاينة الهدم والسرقة، والمنع من الولوج الى المسكن.
وفي طريق العودة، تفاجأ الأستاذ (ع.ب)، القاضي بالمحكمة الابتدائية بتطوان، بسيارة رباعية الدفع، فنزل منها رجلين وامرأة، يتعلق الأمر حسب الشكاية الموجهة الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، ب(ع.خ) محامي بالقصر الكبير، وزوجة هذا الأخير(ز.ب). ومستخدم معهما.
فتدخل المفوض القضائي (ع.ع)، من اجل فض النزاع القائم، بالرغم من ذلك تمكن (ع.خ) المحامي بالقصر الكبير، من سلب هاتف القاضي بابتدائية تطوان بالقوة، وتكسيره.
كما قامت زوجة المحامي (ز.ب). بعد ان انتهت من تصوير المشهد بواسطة هاتفها النقال، بضرب القاضي مستعينة بمستخدم معهما.
ليتمكن الأستاذ (ع.ب)، القاضي بالمحكمة الابتدائية بتطوان، من الفرار من قبضة المحامي وزوجته ومستخدمه، فنقل بعدها الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بعد إحساسه بألم شديد في إنحاء متفرقة من سجدة. مما جعل الطبيب يسلمه شهادة طبية مدة العجز فيها 21 يوما.

