علي الكوري
توصلت جريدة نون بوست ببلاغ حول الانشقاق الذي وقع داخل البيت الاستقلال وخصوص الشبيبة وحسب المصدر أن صراعات داخلية ساخنة، وسط التيار الشبيبة الاستقلالية بسبب الاستفراد بالقرارات السياسية و إستهداف المناضلين والقواعد من طرف قادة في الشبيبة ، بسبب هذه الانفرادات داخل البيت ، إنشقت مجموعة من الشباب بالشبيبة الحزبية والتي تعد بالمئات وبجميع الجهات سواء بالاقاليم الجنوبية او غيرها .
وبسبب هذه القرارات الانفرادية من قادة في الشبيبة ، إن شقة مجموعة على صعيد الوطني ، التي تأمن بالدور الكبير الذي يلعبه دائما الشباب داخل مسار السياسي والوطني عموما ، وترسيخ القيم الديمقراطية والانخراط في المشروع التنموي الوطني الشامل الذي يهدف الى تجاوز جميع الاعطاب .
وأخذ الشباب المنشق من الشبيبة الاستقلالية ، تأسيس تكتلا جديدا من داخل حزب “الاستقلال ” ضد القرارات الاستفرادية وما زاد طينة بلا هو القرار السياسي للشبيبة الاستقلالية الذي تم إستصداره يتهمون فيه شكيب بنموسى بالتخابر مع السفيرة الفرنسية، إنبثق من تكتلا جديد منشق عن الشبيبة الاستقلاليةة حمل إسم التيار البديل الديمقراطي وتأسس التيار على ثلاثة مبادئ أساسية الحرية ، التعادلية والديمقراطية .

