رشيد أنوار / صوت العدالة
مخاض عسير يخوضه حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة إنزكان ، لترميم الصفوف قبيل الانتخابات التشريعية المقبلة ،فبعد الحسم في إعلان رشيد المعيفي وكيلا للائحة التى ستخوض الإنتخابات الجماعية لذات الجماعة ،طغت على السطح خلافات عصفت ببعض الأسماء داخل الحزب ،بالرغم من تدخل الأمين العام للحزب عزيز أخنوش الذي ترأس إجتماعا لرأب الصدع داخل إنزكان .
أياما بعد ذالك أصدر حاميد البهجة المنسق الجهوي لحزب الحمامة بلاغا للرأي العام في 06 يوليوز الماضي يقضي بتجميد عضوية المنسق المحلي للحزب عبد الله موكال الى حين البث في ملفه من قبل لجنة التأديب ، بناءا على قرارالتنسيقية الجهوية للحزب ، و حسب ذات البيان الذي تتوفر صوت العدالة على نظير منه ّ،فان القرار بني على تسجيل مجموعة من الممارسات الصادرة عن المنسق المحلي ،التى تتنافى مع القيم و المبادء و القوانين المعمول بها داخل الحزب، كمحاولة خلق التفرقة و البلبلة بين قواعد الحزب بمدينة إنزكان خدمة لأجندة شخصية ، و الانفراد بنشر مواقف شخصية بإسم التنسيقية المحلية … (حسب ذات البلاغ ).
ليأتي الرد في نفس اليوم بإستقالة نهائية موقعة من طرف المنسق المحلي عبد الله موكال الذي أعتبر وضع الحزب بإنزكان يتسم بالبلقنة و تبخيس الاطر و تغييب منطق الإستحقاق ،و حمل المسؤولية للمنسقين الجهوي و الإقليمي لبعدهم عن إنشغالات أبناء المدينة ،مضيفا ان الاستقالة تأتي بعد إنحرافات و تطورات داخلية ،أنهت التعاقد الأخلاقي الذي أبرمه مع الساكنة .
مسلسل النزيف إستمر بإستقالة المستشار الجماعي عن ذات الحزب و النائب الأول للمنسق المحلي ” هشام بوسيري ” و أرجع السبب حسب نص الإستقالة الى إنحرافات تنظيمية و تطورات سياسية داخلية لا يتفق معها، ,و أمين مال تنسيقية الحزب بإنزكان ، عبد الرزاق بلقايد و سعيد إيدوش منخرط و عضو لجنة إعداد برنامج حزب الأحرار لنفس الأسباب ، و عبد اللطيف ربيب عضو بالتنسيقية لأسباب شخصية .
هذا و حسب متابعين للشأن المحلي بالمدينة فان فعاليات الحزب تسارع الزمن لترتيب البيت الداخلي ، الذي تقلد مهام المنسق المحلي النائب الثالث سعيد الناصري .
يشار أن جماعة إنزكان تشهد تنافسا كبيرا بين أعتد الأحزاب ، و تشهد إستقطابات بين الفينة و الأخرى للظفر برئاسة ثاني أغنى جماعة بالمغرب .
