وت العدالة – عبدالنبي الطوسي
اكد عبد الصادق صادقي مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، جامعة الحسن الأول بسطات، ان امتحانات الدورة العادية الربيعية تمر في ظروف جد حسنة، باحترام تام لجميع التدابير الاحترازية الضرورية المفروضة بسبب جائحة كوفيد 19، مشيرا ان المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات تغلب جانب التلقين والتدريس الحضوري على التدريس عن بعد الذي كان مفروضا خلال فترة سابقة وجيزة بسبب انتشار فيروس كوفيد 19، حيث اضاف “صادقي” انه بمجرد عودة الارقام والمعايير للمستويات المقبولة، تمت العودة للتلقين الحضوري، كما ان الامتحانات تمر بشكل حضوري وتحترم فيه جميع التدابير الاحترازية والصحية، مؤكدا على انه إلى نهاية السنة الدراسية ستكون جميع المحطات البيداغوجية قد انتهت في جو عادي يريح الاساتذة والموظفين والطلبة.
وبخصوص مستجدات هذه السنة من أجل الولوج للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، اكد عبدالصاق صادقي أن السنة الماضية لم يتم اعتماد الامتحانات الحضورية، بل تم الاكتفاء بالانتقاء الاولي فقط، بسبب ارتفاع نسبة انتشار فيروس كوفيد 19، لكن اليوم وبعد العودة لمستويات مقبولة من الناحية الصحية ولله الحمد، وبعد تقييم تجربة المنصة، تبين ان الطريقة الانجع من اجل انتقاء الطلبة لولوج مدارس التجارة والتسيير السنة الاولى بعد الحصول على شهادة البكالوريا ، تبقى هي الانتقاء الاولي ثم اجتياز المباراة الوطنية للتجارة والتسيير التي تضمن شرطين اساسيين، وهما مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة، ومبدا ثاني يتجلى في ضمان الجودة والتميز بالنسبة للطلبة الذين يلجون هذه المدارس، حيث تقرر هذه السنة يضيف مدير المدرسة، باتفاق بين شبكة المدارس والرئاسة والوزارة في ظل الظروف الصحية التي اصبحت اكثر تشجيعا، تقرر هذه السنة العودة للمباراة الوطنية لولوج المدارس العليا للتجارة والتسيير، واشار ” عبدالصادق صادقي” ان المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، جامعة الحسن الاول بسطات، تثمن هذه الاجراءات التي اتخدتها الوزارة والشبكة العليا، لانها تمكننا دائما من المحافظة على المكانة المرموقة علميا، كما تمكننا من استقبال الطلبة المرموقين، وضمان خريجين في المستوى اللائق، الذي تميزت به هذه المدرسة منذ 1994، اي اكثر من 27 سنة من العمل والتفاني والإشعاع الوطني.
