لا حديث وسط ساكنة دوار ولاد بوعزة، التابع لجماعة عين تيزغا، بإقليم بنسليمان، الا عن تجاوزات عون سلطة “مقدم”، نصب نفسه دون علم وزارة الداخلية “حاكما” على الدوار.
وتعاني الساكنة من المقدم الملقب بالحاج، وشططه في استعمال السلطة حيث كشفت مصادر من دوار ولاد بوعزة معاناتهم اليومية من تصرفاته التي تعرقل حوائج السكان بفرض قوانينه الخاصة .
نفس المصادر قالت إن مواطنين تعرضوا للابتزاز والترهيب من قبل المقدم، حيث لا يتوانى في تهديد كل من يرفض طلباته وأوامره التي يقبلها البعض مضطرا ومخافة وعيده وتهديداته.
صولات وجولات “الحاج المقدم” وصلت حد تحويل منزله إلى مزار “سياحي” يقصده زوار الشلالات المتواجة بالمنطقة بمقابل مادي حيث تم تحويل منزله إلى وحدة سياحية دون علم السلطات. ورغم الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا يعرف منزل المقدم الذي تحول إلى فضاء سياحي بقدرة قادر اكتضاضا في خرق سافر للاجراءات الوقائية، ما يجعل صحة المواطنين عرضة للفيروس وانتشاره.
الأدهى، حسب ما كشفته المصادر، استيلاءه على أراضي تابعة للدولة وأخرى للخواص وتحويلها إلى مرائب للسيارات بمقابل مادي، أمام أعين السلطات التي لا تحرك ساكنا، ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
ويطالب السكان وزارة الداخلية وعامل عمالة ابن سليمان بالتدخل لحمايتهم من شطط المقدم وصون مصالحهم التي لا يراعيها عون سلطة المفروض فيه أن يسهل مأمورية الساكنة ويكون في خدمتهم.
فهل تتدخل الوزارة الوصية ورجال السلطة بعمالة بنسليمان لإيقاف المقدم “الخارق” عند حده؟؟
