محمد بنعبد الله
الأستاذ نبيل محمد أجناو الفاعل الجمعوي بعمالة مراكش ورئيس الجمعية المغربية 13 مارس لليقظة والمناعة الوطنية، يقرر بعد تفكير عقلاني و تشخيص عميق لمفرزات الخطاب السياسي و واقع المجال المحلي والجهوي و مدى ضرورة تجسيد الإرادة الملكية الرامية إلى الإنخراط القوي للشباب، بإعتباره الرأسمال البشري الذي د يملك لغة تجاوز معيقات العصر ورفع التحديات وفق حكامة سياسية بمواصفات جد متقدمة إستوحاها الشباب من الطموح الملكي، وراكمها داخل الفضاءات المدنية والميدانية .
ويضيف الفاعل الجمعوي ذ نبيل محمد أجناو، أن ٱستحقاقات 2021 المقبلة تأتي في ظرفية أكثر تعقيدا حول سؤال التنمية، خصوصا تلك الجوانب التي تهم الشباب ولطالما نادى بها من خارج أسوار المؤسسات الحزبية
وتساءل عن أبرزها كالشغل والصحة والتعليم و جودة خذمات القرب و المخططات التنموية الجهوية ،هاهو اليوم أي الشباب مدعو لإقتحام هذا السؤال المركب والعويص لتكون له إسهاماته هو أيضا في بناء التنمية.
وبالتالي فالشباب لا بد أن يتصالح مع الشباب من أجل الشباب لبناء هذه التنمية بتصورات و خيارات يحملها الشباب .
